تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة معالي زايد التي اشتهرت في أدوارها بالمرأة القوية والمرأة الصعيدية ورحلت عن عالمنا تاركة لنا إرث فني من الأعمال المميزة والمختلفة في السينما والدراما المصرية والمسرح وفي هذا التقرير نستعرض لكم أبرز محطاتها الفنية.
تنتمي لعائلة فنية، فَوالدتها الممثلة آمال زايد، وخالتها الممثلة جمالات زايد، وهي خريجة كلية التربية الفنية والمعهد العالي للسينما، وبدايتها الفنية كانت بالتلفزيون، وكان أول أعمالها هو مسلسل "الليلة الموعودة".
بدأت مسيرتها السينمائية عام 1978 من خلال فيلم "ضاع العمر يا ولدي"، والذي فتح لها أبواب عالم السينما على مصراعيها، لتقدم بعدها العديد من الأدوار التي ستظل خالدة في ذاكرة الجمهور.
من أبرز أفلامها فيلم "البيضة والحجر" عام 1990، الذي تناول دراما اجتماعية حول شخصية المعلم المثقف "مستطاع"، وقام بدوره أحمد زكي، وأهم أفلامها الكوميدية كان "الشقة من حق الزوجة" عام 1985، وشاركت البطولة مع النجم محمود عبد العزيز.
ومن أعمالها الدرامية البارزة التي قدمتها دموع في عيون وقحة، عيلة الدوغري، الدوغري 90، الحاوي، بدارة، حرث الدنيا، حارة الطبلاوي، أهل الدنيا، حضرة المتهم أبي، الدم والنار، امرأة من الصعيد الجواني، الوتر المشدود، ابن الأرندلي.
الجوائز التي حصلت عليها
حصلت عام 1987 على جائزة أحسن ممثلة عن دورها في فيلم "السادة الرجال" من جمعية الفيلم.
هواياتها
كانت تهوى فن رسم "البورتريه"، ولديها مزرعة خاصة على الإسكندرية، وكانت تمكث بها في فترات عدم وجود أدوار.
وفاتها
رحلت عن عالمنا في 10 نوفمبر 2014 بعد صراع مع مرض سرطان الرئة.