التقى الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء 5 من نوفمبر؛ البروفيسور إيمانويل كورنيلو الأستاذ بكلية الصيدلة، وأحد أعضاء فريق المعلوماتية الحياتية، بجامعة مونبلييه، بفرنسا، وذلك لمناقشة، وعرض؛ مشروع التعاون المشترك بين جامعة أسيوط، وجامعة مونبلييه؛ حول إجراء الأبحاث، والتحاليل المختصة بمسببات مرض السرطان، والمُقرر تنفيذه خلال الفترة المُقبلة.
حضر اللقاء؛ الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نجوي أبو المعالي، المدير التنفيذي لمركز التميز البحثي للعلوم متعددة التخصصات، ومدير وحدة الكيمياء التحليلية، بكلية العلوم بالجامعة.
ومن جانبه، "المنشاوي"؛ بفكرة المشروع، وهدفه النبيل في الكشف من خلال؛ البحث العلمي، واستخدام أحدث الأساليب العلمية المتطورة؛ عن مسببات الأمراض السرطانية المختلفة، وهو الأمر الذي ينعكس على رفع نسب الشفاء؛ لمرضي الأورام في أعقد، وأصعب التخصصات الطبية والعلاجية، مؤكداً في ذلك على ضرورة تسخير العلوم، والمعارف المتطورة؛ بوصفها المحرك الرئيس في خدمة المجتمع، ولما لها من دور مهم في دعم القدرات العلمية المتميزة لأبناء الجامعة، وباحثيها.
وأوضح الدكتور جمال بدر أن المشروع سيتم تنفيذه خلال الفترة المُقبلة؛ من خلال كلية العلوم، ممثلةً في مركز التميز البحثي للعلوم متعددة التخصصات، ووحدة الكيمياء التحليلية، وذلك بالتعاون مع معهد جنوب مصر للأورام، مُثمناً دعم إدارة الجامعة للمشروع، وحرصها على فتح قنوات تواصل فعالة، مع مختلف الجهات، والمؤسسات البحثية؛ إقليمياً، وعالمياً؛ للوصول إلى منظومة بحث علمي شاملة، ومستدامة، تواكب تطورات العصر؛ وفقاً لمرجعية علمية سليمة.
ومن جانبها، أفادت الدكتورة نجوى أبو المعالي: أنه تمّ التجهيز للمشروع من خلال؛ إجراء عدد من التجارب الميدانية على بعض العينات لمرضي السرطان؛ للتعرف على وجود أية علاقة ما بين الأمراض السرطانية، ومُتبقيات المبيدات بصفة عامة، وذلك تمهيداً لانطلاق المشروع، وتحقيق التعاون المشترك بين جامعة أسيوط، وجامعة مونبلييه، وتضافر الجهود؛ للوصول لأعلي درجات التميز في البحث العلمي المواكب للمعايير العالمية، والمُهتم بمرض السرطان، ومسبباته.
ومن جهته، أبدى البروفيسور إيمانويل كورنيلو؛ إعجابه بمعامل كلية العلوم، ووحداتها التخصصية المختلفة، والمجهزة على أعلى مستوي إجراء الأبحاث العلمية، والتي تتوافق مع أعلى المعايير، والمواصفات القياسية الدولية، وهو ما يُسهم بدوره في نجاح المشروع، وخدمة العمل الطبي، إلى جانب البحث العلمى المتميز.