يرى الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة موري ستايت بولاية كنتاكي الأمريكية، إن فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، بالانتخابات الأمريكية على نظيرته الديمقراطية كاميلا هاريس، هو دليل على رفض سياسات الحزب الديمقراطي، وثقة في سجل "ترامب" عندما كان في البيت الأبيض خلال ولايته السابقة، مشيرًا إلى أن "هاريس" كانت مرشحة "ضعيفة".
وأضاف "إحسان" في تصريحٍ خاص لـ«بوابة دار المعارف»: الوعود التي أعلن ترامب عن تنفيذها عقب إعلان نتيجة الانتخابات، والمتمثلة في إنهاء الحروب والصراعات في الشرق الأوسط، وتقوية الجيش الأمريكي، وكذلك تحسين اقتصاد بلده، "سيوفيها" بقدر المستطاع، لا سيما أن الكونجرس يبدو أنه سيكون رهنًا لسيطرة الحزب الجمهوري، وإذا لم يكن هناك سلام بمعنى الكلمة، فعلى الأقل ستتوقف الكارثة في غزة و لبنان وهذا كحد أدنى.
وتابع: ترامب يريد السلام الإبراهيمي، ولكن المشكلة تكمن في غطرسة إسرائيل وتأثير اللوبي الذي يلعب دورًا فعالًا في السياسة الأمريكية؛ لذلك لديَّ تفاؤل حذِر، ولكن هناك تفاؤل؛ لأن "ترامب" لن يسمح باستمرار الحرب على حساب المال الأمريكي، كما كان يسمح "بايدن" بذلك، كحد أدنى ستنتهي سياسة الانبطاح الأمريكي أمام إسرائيل.