عين الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، سوزي وايلز المديرة الفعلية لحملته الانتخابية، رئيسةً للموظفين في البيت الأبيض، لتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب المؤثر.
وذكرت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" أن وايلز تعتبر، على نطاق واسع، داخل وخارج دائرة ترامب المقربة من أبرز الأسماء المسؤولة عن إدارة حملته، التي وصفت بأنها الأكثر انضباطا وتنفيذا محكما مقارنة ببقية حملاته..وكانت تعتبر المرشحة الأبرز لهذا المنصب.
وتجنبت وايلز بشكل كبير الأضواء، حتى أنها رفضت أخذ الميكروفون للتحدث أثناء احتفال ترامب بفوزه في الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء.. كما أنها امتنعت عن قبول لقب مديرة الحملة بشكل رسمي، لتجنب أن تكون هدفا للنقد، نظرا لتاريخ ترامب في تغييره المتكرر للأشخاص الذين يتولون هذا المنصب.
ويعد تعيين وايلز أول قرار كبير يتخذه ترامب كرئيس منتخب، وهو قرار قد يشكل اختبارا محوريا لإدارته المقبلة، حيث سيحتاج بسرعة إلى بناء الفريق الذي سيساعد في إدارة الحكومة الفيدرالية الضخمة.
وعلى الرغم من أن وايلز لا تملك خبرة كبيرة في العمل الحكومي الفيدرالي، إلا أن لديها علاقة وثيقة مع الرئيس المنتخب.