تزايد انقطاع التيار الكهربائي في توجو، بسبب انقطاع مماثل في نيجيريا؛ ما يكشف عن مدى ضعف نظام الكهرباء في توجو، الذي يعتمد على جيرانه في تلبية أكثر من نصف احتياجاته.
وذكر موقع "إفريقيا دوت كوم" الإخباري أن اعتماد توجو في مجال الطاقة على جيرانها، خاصة نيجيريا وغانا، لا يشكل ظاهرة حديثة، بل يعود إلى سنوات ما بعد الاستقلال، عندما سعت دول غرب إفريقيا إلى الاعتماد على اقتصادات أكبر حجما وأكثر ثراء بالموارد لتلبية احتياجاتها من الطاقة.
وقد نجحت نيجيريا، بمواردها الهيدروكربونية، وغانا، بفضل الطاقة المائية، في ترسيخ مكانتهما كموردين رئيسيين لتوجو، التي ظلت بنيتها التحتية الإنتاجية المحلية متواضعة.
وأعلنت شركة الطاقة الكهربائية في توجو - في 7 نوفمبر - عن انقطاعات جديدة في إمدادات الكهرباء، بسبب انقطاع التيار الكهربائي من نيجيريا.
وكانت الشبكة النيجيرية قد شهدت 11 حادثًا لانقطاع الكهرباء - منذ بداية العام - حيث كان الإنتاج - في بعض الأحيان - أقل بكثير من احتياجات البلاد نفسها. ولهذه الاضطرابات تأثير مباشر على توجو، حيث تعتمد على الإمدادات القادمة من نيجيريا لضمان استقرار شبكتها الخاصة.