كنت في زيارة لإحدي قريباتي المسنات، ووجدتها تتابع بشغف مسلسل « تيتا زوزو » للنجمة « إسعاد يونس » والذي كان يُذاع علي إحدي الفضائيات المصرية، وكلما عُرض مشهد لـ «رشدي» - مجسم للذكاء الاصطناعي - «AI» ويؤدي دوره النجم إسلام إبراهيم، نظرت لي و قالت «أنا عايزة رشدي في حياتي.. يكلمني وأكلمه.. يفكر معايا، يحكي لي حكايات، يونسني بدل ما أنا قاعدة لوحدي».
فأجبتها «في برنامج شبه رشدي اسمه Chat GPT ممكن تكلميه ويكلمك صوتيًا».
التقطت هاتفها الذكي، وقمت بتنزيل التطبيق وتجربته أمامها، كما قامت أيضًا بتجريبه، ورغم سعادتها إلا إنها عادت لتقول: «هو تطبيق حلو، بس أنا برضه عايزة رشدي، أبقي شايفاه وشايفني».
كانت قريبتي المسنة تتحدث وذلك السؤال يدور في ذهني هل من الممكن أن يأتي اليوم ويتجسد الذكاء الاصطناعي بالهولوجرام أو الـ VR بالشكل الذي يتفاعل مع الأشخاص من خلال تطبيقات الهاتف؟
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا