ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، زيارة رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم إلى مصر، مؤكدًا أن العلاقات بين مصر و ماليزيا تتميز بالاستثنائية، خاصة في ظل التطابق والتوافق في الرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية.
وقال أبو العطا في بيان له اليوم الأحد، إن زيارة رئيس وزراء ماليزيا ستسهم في إرساء واقع جديد في العلاقات بين البلدين، حيث يوجد توافق سياسي قوي بين القيادة المصرية والماليزية نحو تعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية بينهما، خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي يمر بها الشرق الأوسط نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتصاعد التوترات في الجنوب اللبناني.
وأضاف أبو العطا أن هذه الزيارة تمثل أهمية بالغة، نظرًا لأن العلاقات بين مصر و ماليزيا تعد من أقوى العلاقات مع دول جنوب شرق آسيا، مشيرًا إلى أن ماليزيا تمتلك تجربة اقتصادية ناجحة ومُلهمة، حيث تعتبر من النمور الصاعدة في المنطقة، وقد ساهمت تجربة مهاتير محمد في تعزيز تلك المكانة، وما زالت تلك التجربة مستمرة مع القيادة الحالية برئاسة أنور إبراهيم.
وأكد أن هناك توقعات بزيادة التبادل التجاري بين مصر و ماليزيا بعد هذه الزيارة؛ بحيث يكون هناك سلع مصرية منافسة، لأن منطقة جنوب شرق آسيا لديها تنافس قوي للغاية من جانب الصين وعدة دول مثل كمبوديا وتايلاند وسنغافورة وغيرها من دول داخل آسيا، موضحًا أن العلاقات الجيدة بين مصر و ماليزيا تمتد جذورها من القرن الماضي، خاصة وأن الدولتين من ضمن دول التعاون الإسلامي ومنظمة حركة آسيان وحركة عدم الانحياز.
وأشار إلى أن القيادة السياسية في كلا من مصر و ماليزيا يتشاركان في ضرورة تعزيز الاهتمام بالجنوب العالمي والانضمام لقمة بريكس.