أكد محافظ أسوان الدكتور إسماعيل كمال ، ضرورة تكثيف الجهود المبذولة لرفع نسب الإنجاز في مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، مشددا على أنه لا مجال للتهاون ولن يسمح بتصدير أية مبررات أو حجج غير مقنعة في حالة التقصير وانخفاض معدلات ونسب الإنجاز في تلك المشروعات.
جاء ذلك خلال ترؤس المحافظ اليوم الأحد الاجتماع الدوري لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة وذلك بحضور السكرتير العام أيمن الشريف، والسكرتير العام المساعد محمد عبد الجليل، ومعاون المحافظ للمشروعات ياسر عبد الشافي، بالإضافة إلى ممثلي المكتب الفني بمجلس الوزراء، وممثلي لجنة دار الهندسة، ومديري ومسئولي الجهات التنفيذية، وأيضاً رؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن.
وشدد المحافظ، على ضرورة تحقيق التعاون بين الجهات المعنية لإيجاد الحلول الجذرية وتذليل العقبات والمشكلات المتداخلة لاستكمال الأعمال في المشروعات المتعثرة وضمان الانتهاء من جميع المشروعات وسرعة تشغيلها سواء كانت في قطاعات البنية التحتية والمرافق العامة، أو في القطاعات الخدمية، مؤكداً أهمية هذه المبادرة القومية ودورها في إحداث طفرة ونقلة نوعية تساهم في رفع مستوى الخدمات وتحقيق المردود الإيجابي منها بما يعود بالنفع على الأهالي والمواطنين ليجنوا ثمار هذه الإنجازات على أرض الواقع من خلال تلبية وسد المطالب والاحتياجات الجماهيرية وتحسين الظروف المعيشية والاجتماعية والاقتصادية بمختلف القرى والنجوع المستهدفة.
وكلف المحافظ ،خلال الاجتماع، الدكتور إسماعيل كمال السكرتير العام بالتنسيق مع رؤساء الوحدات المحلية ومسئولي الجهات المعنية لمواصلة الاجتماعات التنسيقية لرصد نسب ومعدلات التنفيذ وبحث المعوقات أولاً بأول مع ضرورة تشكيل لجنة متخصصة لمتابعة تنفيذ كافة النتائج والقرارات والحلول التي يتم الاتفاق عليها لحل مختلف التداخلات بين الجهات المعنية لضمان رفع معدلات الإنجاز بجميع المشروعات والتي تشمل في مرحلتها الأولى 100 قرية بمراكز إدفو وكوم أمبو ونصر النوبة بإجمالي ألفي مشروع بمختلف قطاعات العمل العام ليتكامل ذلك مع إدراج عدد آخر من المشروعات ضمن المرحلة الثانية والتي تشمل قرى مركزي أسوان ودراو ليصل إجمالي القرى المستهدفة إلى 39 وحدة محلية قروية أم و116 قرية توابع و380 نجعا وكفر وعزبة، وذلك بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضم جميع قرى مراكز المحافظة لمشروعات المبادرة الرئاسية.