أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن انعقاد القمة العربية الإسلامية في الرياض لبحث التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة و لبنان يأتي في توقيت حرج تمر به المنطقة، ويُظهر التزامًا عربيًا وإسلاميًا بالتعامل مع هذه التطورات المتسارعة.
وأوضحت أن، القمة تأتي في إطار جهود مكثفة لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط، خاصة مع اهتمام الإدارة الأمريكية بإنهاء الأزمة قبل نهاية ولايتها في أبريل المقبل.
وأشادت "مديح" في تصريحات صحفية لها اليوم، بدور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، حيث عملت مصر دومًا على مساندة حقوق الشعب الفلسطيني منذ عقود، وفي ظل الأحداث الأخيرة، تواصل مصر جهودها في دعم الفلسطينيين عبر فتح معابرها لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة وتولي دور الوساطة لإيقاف العمليات العسكرية، مما يعكس التزامها الدائم باستقرار المنطقة وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
وأوضحت "مديح"، أن كلمة الرئيس السيسي في القمة عكست التزام مصر بقيادة جهود الوساطة لوقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات عبر معبر رفح، حيث لم تتوانَ يومًا عن الدفع نحو تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني، داعمًا حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة، مؤكدة أن الرئيس السيسي قد حرص في كل المحافل الدولية والإقليمية على حرص مصر على دعم الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه.
وأشارت "مديح" إلى أن الرئيس أكد أن مستقبل المنطقة والعالم، أصبح على مفترق طرق، وما يحدث من عدوان غير مقبول على الأراضي الفلسطينية واللبنانية، يضع النظام الدولي بأسره على المحك، كما أكد على أن مصر ستقف ضد جميع المخططات التي تستهدف التهجير القسري للفلسطينيين.
وأشارت إلى، أن القمة العربية الإسلامية تأتي كامتداد للقمة التي استضافتها الرياض في نوفمبر 2023، حيث حضرها قادة من أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية لمناقشة الأوضاع الملتهبة، وتهدف القمة الحالية إلى متابعة تنفيذ توصيات القمة السابقة، ودعم جهود وقف إطلاق النار، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، ما يعكس حرص الدول العربية والإسلامية على دعم الاستقرار الإقليمي ومواجهة التحديات الأمنية والإنسانية في ظل التوترات الراهنة.