بدأ منذ قليل، الإطلاق الرسمي لمشروع "Instagram Project Revival"، بـ المتحف المصري بالتحرير، بحضور شريف فتحي وزير السياحة والآثار، وعمرو القاضي رئيس هيئة تنشيط السياحة، وقيادات وزارة السياحة، و وزير الاتصالات مهندس عمرو طلعت، و محافظ القاهرة الدكتور محمود صابر، وسفراء بعض الدول، والأمين العام لهيئة الآثار.
والمشروع تقوم الوزارة بتنفيذه بالشراكة مع شركة "ميتا" العالمية، و المتحف المصري بالتحرير، حيث يتم الانطلاق بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الـ122، على تأسيس المتحف المصري بالتحرير.
ويهدف هذا المشروع، إلى عمل محاكاة افتراضية عن طريق استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي، لإظهار الشكل الأصلي للقطع الأثرية.
وقد تم اختيار 5 قطع أثرية بالمتحف كمرحلة أولى للمشروع، للاستعانة بهم في عمل ما يسمى باستكمال افتراضي للقطع الأثرية، وهم (تمثال سونسرت الأول، وتمثال خع سخ موي، وراس حتشبسوت، وتوت غنخ آمون، وتمثال الآلهة آمون وزوجته موت وستي).
ويهدف هذا المشروع إلى، عمل محاكاة افتراضية عن طريق استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي لإظهار الشكل الأصلي الذي كانت تبدو عليه عدد من القطع الأثرية المعروضة بالمتحف، والتي تم اختيارها بعناية لتنفيذ المشروع، لتعكس الحقب التاريخية المختلفة للحضارة المصرية العريقة، ولتبدو كما صنعها المصري القديم منذ آلاف السنين، حتى يتمكن الزائرون من رؤيتها كاملة وكأنها في حالتها الأصلية.