كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أمس الاثنين 11 نوفمبر، أن قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي قررت تقليص مدة خدمة الاحتياط، في خطوة تعكس أزمة غير مسبوقة في أعداد الملتحقين بصفوف قوات الاحتياط.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مصادر عسكرية أن نسبة الالتحاق بوحدات الاحتياط تراجعت بشكل ملحوظ لتتراوح حالياً بين 75% و85% فقط من المعدلات المعتادة.
وأقر ضباط كبار في جيش الاحتلال أن الإرهاق الشديد يعد أحد الأسباب الرئيسية وراء هذا التراجع.
كما أشارت المصادر إلى تنامي حالة السخط في أوساط المجتمع الإسرائيلي جراء فشل حكومة الاحتلال في تجنيد أعداد كبيرة من المتدينين اليهود المتشددين (الحريديم)، مما ساهم في عزوف المزيد عن الالتحاق بالخدمة الاحتياطية.
يذكر أن خدمة الاحتياط تشكل عماداً أساسياً في المنظومة العسكرية لجيش الاحتلال، حيث يعتمد عليها بشكل كبير في أوقات الطوارئ والحروب.