تمسكت أسعار النفط بأدنى مستوياتها في نوفمبر، لتتداول بالقرب من 68 دولاراً للبرميل، حيث حدت الأساسيات الهبوطية بشكل متزايد من المكاسب.
في السوق المادية، يشير مقياس العرض الرئيسي إلى أن فائض العرض قادم في وقت أقرب من المتوقع، بينما في سوق العقود الآجلة، فإن الفرق السعري بين عقدين متتاليين يشير إلى علامات على وجود فائض في العرض. كما خفضت "منظمة الدول المصدرة للنفط" (أوبك) توقعاتها لنمو الطلب للشهر الرابع على التوالي، وبلغ الدولار أعلى مستوى له في عام، مما جعل السلع الأساسية المقومة بهذه العملة أقل جاذبية.
ومع ذلك، فإن موجة النشاط في السوق المادية التي تحدد مؤشر "برنت" المؤرخ، أبقت العقود الآجلة للنفط متقلبة. وقالت شركة "بيترونيوس" (Petroineos) التي تتخذ في لندن مقراً، إنها اشترت حتى الآن هذا الشهر ثماني شحنات من الخام، مما دعم الأسعار عند الإغلاق في أوروبا. وأنهى خام "برنت" الجلسة تحت 72 دولاراً للبرميل.