"العربية للعلوم والتكنولوجيا" تنظم ورشة عمل مشروع الإمداد للهيدروجين الأخضر

"العربية للعلوم والتكنولوجيا" تنظم ورشة عمل مشروع الإمداد للهيدروجين الأخضرجانب من اللقاء

علوم وتكنولوجيا16-11-2024 | 12:38

نظمت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وادارة النقل والسياحة ب جامعة الدول العربية ، ورشة عمل عربية أوروبية حول إعداد دراسة متكاملة لمشروع تأسيس سلسلة الإمداد لـ الهيدروجين الأخضر .

أقيمت ورشة العمل تحت عنوان "إعداد دراسة متكاملة لمشروع تأسيس سلسلة الإمداد للهيدروجين الأخضر" في إطار تعزيز التعاون العربي الأوروبي بمجال الطاقة النظيفة ،تزامنًا مع الدورة الـ37 لمجلس وزراء النقل العرب والدورة الـ73 للمكتب التنفيذي للمجلس و تنفيذًا لقرار الاجتماع المشترك الـ22 للجان الفنية للنقل (الأمانة الفنية لمجلس وزراء النقل العرب)، الذي عقد في سبتمبر 2024.

شهدت الفاعليات الخاصة بالورشة حضور ، الوزير طارق حسنى وزير النقل والمواصلات بدولة فلسطين رئيس الدورة ٣٧ لمجلس وزراء النقل العرب ،وعبد السلام حميد وزير النقل بالجمهورية اليمنية، و ابو بكر أبو القاسم عبدالله وزير النقل المكلف بجمهورية السودان ،و الوزير المفوض دكتور بهجت أبو النصر مدير إدارة النقل والسياحة بجامعة الدول العربية، السيد francecalberto De bari المدير العام هيئة موانئ بحر تيرانة الشمالي، و الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.، وكبار المسؤولين من وزارات النقل بالدول العربية، ورؤساء ومدراء المنظمات والاتحادات العربية المعنية بالنقل واللوجستيات.

وقد تم استعراض التجارب الناجحة للدول العربية في مجال الهيدروجين الأخضر، حيث سيتم تسليط الضوء على التجارب الرائدة لكل من مصر، السعودية، موريتانيا، قطر، الإمارات، المغرب، والعراق. كما سيتم عرض رؤى جامعة الدول العربية و الاتحاد الأوروبي والأكاديمية حول تطوير سلسلة إمداد متكاملة للهيدروجين الأخضر كخطوة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز استدامة قطاع النقل في الدول العربية.

كما تأتي في إطار التزام جامعة الدول العربية والأكاديمية العربية للنقل البحري بتقديم حلول مبتكرة في مواجهة تحديات الطاقة والمناخ، وتعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي، بما يسهم في تحقيق الاستفادة المثلى من مصادر الطاقة النظيفة وخلق بيئة اقتصادية مستدامة في المنطقة العربية.

أضف تعليق