أصدر صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة الصندوق، تقريرًا بالفيديو جراف، عن أنشطة الصندوق خلال الفترة من يوم 7 حتى 14 نوفمبر 2024.
وتضمن تقرير الصندوق، إطلاق الدكتورة مايا مرسي، نيابة عن رئيس الوزراء ورئيس مجلس أمناء صندوق مكافحة الإدمان الدكتور مصطفى مدبولي، وتحت رعاية رئيس الجمهورية، وبحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والمستشار عدنان فنجري وزير العدل، والدكتور الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان (2024-2028)، والتي تم إعدادها بالتعاون بين صندوق مكافحة الإدمان و12 وزارة وجهة معنية، وبالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعني ب المخدرات والجريمة، وبحضور ممثلي الجهات الحكومية والأهلية والجهات الدولية الشركة، وعدد من الكتاب والإعلاميين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
كما تضمن التقرير، بدء تشغيل وحدة جديدة للكشف عن تعاطي المواد المخدرة بالعاصمة الإدارية، حيث تقدم الوحدة الكشف للعاملين المخاطبين بقانون 73 لسنة 2024، بشأن شروط شغل الوظائف أو الاستمرار فيها، وذلك في إطار تنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان (2024-2028)، تحت رعاية رئيس الجمهورية، كما تم تنفيذ 424 نشاط متنوع في المحافظات المختلفة على مستوى الجمهورية، منها مبادرة «خدعوك فقالوا»، في 10 ميادين بالمحافظات، أيضًا تنفيذ أنشطة متنوعة لرفع الوعي بخطورة التعاطي في قرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، بالإضافة إلى تنفيذ 65 نشاط متنوع بالجامعات لتوعية الطلاب بأضرار تعاطي المواد المخدرة، وتنفيذ 52 نشاط متنوع في 8 مناطق مطورة (بديلة العشوائيات)، كما تم تنفيذ 50 نشاط في 6 (بيوت التطوع)، التابعين للصندوق في الجامعات المصرية، كذلك استمرار تقديم كافة الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانًا، وفي سرية تامة من خلال الخط الساخن 16023، على مدار 24 ساعة وطوال أيام الأسبوع، وتقديم الخدمات العلاجية لـ2218 مريض من خلال 33 مركز علاجي في 19 محافظة حتى الآن، كما تم الكشف المبكر عن تعاطي المخدرات لـ13556 موظف من العاملين في الجهاز الإداري للدولة مع توفير العلاج مجانًا وفي سرية تامة لأي موظف مريض إدمان، دون أن يقع تحت طائلة القانون، شريطة التقدم للعلاج طواعية قبل نزول حملات الكشف مقر عمله، بالإضافة إلى استمرار تكثيف حملات الكشف المبكر عن تعاطي المخدرات على سائقي الحافلات المدرسية، بالتعاون مع الجهات المعنية، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من الأنشطة لرفع وعي الفئات المتخلفة بخطورة التعاطي.