كتب وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا، على صفحته في شبكة التواصل الاجتماعي X أن الجيش الروسي وجه واحدة من أضخم الضربات على أهداف في داخل أوكرانيا.
وقال الوزير: "نفذت روسيا واحدة من أكبر الهجمات الجوية بالمسيرات الجوية والصواريخ" .
وكرر الوزير أن أوكرانيا تحتاج للسلام عبر القوة، وليس عبر التسكين والتهدئة.
من جانبه، قال سيرجي ليبيديف، منسق العمل السري الموالي لروسي في مقاطعة نيكولاييف، إن الجيش الروسي وجه خلال الصباح ضربات صاروخية استهدفت 63 منشأة أوكرانية.
وأشار إلى أن القصف بدأ في الرابعة فجرا واستمر حتى الساعة العاشرة والنصف. وتم تسجيل خلال ذلك 63 إصابة دقيقة.
ووفقا له، من بين الأهداف التي ضربها الجيش الروسي، هناك قواعد تدريب عسكرية في غرب البلاد، بالإضافة إلى مطار ستاري في مقاطعة لفوف الحدودية.
ولاحظ المنسق أن القصف استهدف كذلك وحدات حرس الحدود الأوكرانية، مما قد يسهل على الراغبين في الفرار من الخدمة، مغادرة البلاد.
وفي مقاطعة ايفانو فرانكوفسك، طال القصف الروسي مصانع تنتج مكونات القذائف الصاروخية.
في وقت مبكر من صباح اليوم، دوت صفارات الإنذار محذرة من الغارات الجوية في جميع أنحاء أوكرانيا. ونوهت وسائل الإعلام بوقوع انفجارات في مقاطعات خاركوف وكييف وما وراء الكربات وخميلنيتسكي ايفانو فرانكوفسك، ولفوف وفينيتسا وأوديسا ودنيبروبيتروفسك وبولتافا وتشيركاسي وفولين. وأعلنت وزارة الطاقة الأوكرانية انقطاع التيار الكهربائي بشكل طارئ.
وتنفذ القوات المسلحة الروسية، ردا على الهجمات التي تشنها القوات المسلحة الأوكرانية على أهداف مدنية، هجمات تستهدف فيها مواقع تمركز الأفراد والمعدات العسكرية للجيش الأوكراني، وكذلك على البنية التحتية ومنشآت الطاقة وصناعات الدفاع والاتصالات العسكرية.
أكد الكرملين أكثر من مرة أن الجيش الروسي لا يهاجم المباني السكنية أو المؤسسات الاجتماعية، وإنما يستهدف فقط أهدافا عسكرية.