قال رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، اليوم الأحد، إن إطلاق قنابل مضيئة في محيط مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيسارية يُمثل تصعيدًا خطيرًا.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق اليوم أن الأشخاص الثلاثة الذين جرى اعتقالهم على خلفية الحادث هم أعضاء بارزون في حركة الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وأثار الحادث إدانة من مُختلف الأطياف السياسية في اسرائيل ، وأعرب أعضاء الائتلاف الحاكم عن غضبهم من النائبة العامة جالي بهاراف ميارا ، وطالبوا بفصلها واتهموها بالتساهل بشكل مفرط تجاه الإجراءات التي اتخذها المتظاهرون المناهضون لـ نتنياهو .
ومساء اليوم الأحد، أمرت محكمة الصلح في ريشون لتسيون باحتجاز المُشتبه بهم الثلاثة لمدة خمسة أيام ، وكانت الشرطة وجهاز الأمن الداخلي قد طلبا احتجازهم لمدة 12 يومًا.
وتحقق وحدة الجرائم الكبرى (لاهف 433) التابعة للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام في الحادث، الذي وقع خلال الاحتجاجات الأسبوعية مساء أمس السبت ضد الحكومة ولصالح صفقة تحرير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية.