شبكة الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي أصبحت بمثابة فرد من أفراد الأسرة، حتى بالنسبة للأطفال الصغار الذين يحتفل العالم حولهم باليوم العالمي للطفولة والذى يوافق يوم ٢٠ نوفمبر من كل عام، فقد أصبح الهاتف الذكي في أيديهم أغلب الوقت يتصفحون ما يختاره لهم أصحاب المنصات العالمية مثل تيك توك وفيسبوك وغيرها من محتوى تافه وغير طبيعي وشاذ ، لذلك نستغل هذه المناسبة لتوعية الأمهات والآباء بمخاطر استخدام اطفالنا لهذه المنصات وإرشادهم للطريقة الصحيحة والآمنة لاستخدام الشبكة .
وينصح د.أحمد حسنين خبير تكنولوجيا المعلومات، الأسر المصرية بمجموعة هامة من النصائح فيقول: أن شبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي باتت أمر واقع لا يمكن نكرانه أو تجاهله أو محاربته، لذلك فالأمر المنطقي هو التعامل معها بوعى كبير وادراك لما فيها من مزايا للاستفادة منها ، ومخاطر يجب تجنبها والحذر منها بواقعية ولكي نحقق هذا الهدف يجب علينا اتباع هذه الخطوات :
١ - وقت محدد:
الجلوس أمام الشاشة أو جهاز الهاتف الذكي لساعات طويلة يسبب مخاطر على العقل والعين لذلك يجب أن تحدد الأسرة فترة زمنية مخصصة لاستخدام الأجهزة الرقمية سواء للمذاكرة أو الترفيه.
٢- تحديد المحتوى:
يجب على الآباء متابعة ما يختاره ويتابعه الأبناء من محتوى بشكل دوري والتأكد من عدم تسلل اى محتوى ضار أو غير طبيعي إلى ما يتابعه الأطفال خاصة الصغار .
٣ - تطبيقات وبرامج الحماية:
من المهم جدا وضع تطبيقات وبرامج الحماية ومنع الاعلانات المزعجة على الهاتف والحاسب الشخصي الذي يستخدمه الأبناء.
٤ - التواصل الأسري:
وهو الأهم من التواصل الإجتماعي حيث ان مناقشة الأبناء ومعرفة ما يفكرون فيه وتوعيتهم بعدم مشاركة بيانات أو صور شخصية مع أشخاص غرباء عبر شبكة الإنترنت أو المنصات الاجتماعية هو أهم طرق التوعية لعدم وقوعهم في قبضة مجرمي الشبكة او تعرضهم للخداع او الابتزاز من خلالها .
٥- الألعاب الرقمية:
الألعاب الرقمية مسلية ومبهرة بصريا وبعضها مفيد وبعضها شديد الخطورة لذا علينا أن نتابع المراجعات المكتوبة والمرئية عن الألعاب التي يستخدمها الأبناء ونبحث عن البدائل الجيدة للألعاب العنيفة أو السلبية ، ونشجعهم على استخدام الألعاب المفيدة أو العادية التي لا تترك أثرا سلبيا في أفكارهم.