أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن المفاوضات الجارية التي يقودها المبعوث الأمريكي عاموس هوشكين فى لحظة اختبار صعبة وتتضمن مشاركة قوات من جيوش عربية لمساعدة الجيش اللبناني واليونفيل فى جنوب لبنان بعد انسحاب الجيش الاسرائيلي وتراجع حزب الله خلف نهر الليطاني .
وأضافت الصحيفة أن الأطراف متفقون على 90% وأن الشيطان يكمن في التفاصيل الصغيرة المتبقية .
ونقلت الصحيفة عن كبار الدبلوماسيين فى إسرائيل قولهم : "نحن أقرب من أي وقت مضى إلى الاتفاق بعد أن أكملنا 90% إلى 95% منه، لكن التفاصيل النهائية حساسة للغاية والشيطان يكمن في التفاصيل". وأضافوا "لقد وصلنا إلى لحظة اختبار سيتعين فيها على الأطراف اتخاذ قرارات ويبدو أن هناك مصلحة مشتركة في الاتفاق، لكن هناك خلافات أخرى مثل آلية الإشراف".
وذكرت المصادر أن هناك تفاهماً على أن تكون هناك «مشاركة كبيرة» في آلية الإشراف التي ستنشأ من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا العظمى، «والهدف هو تعزيز الجيش اللبناني وتسليحه بالسلاح والمشورة. كما سيكون هناك مشاركة لجيوش عربية مثل الأردن والإمارات واخرين في تعزيز الجيش اللبناني".
وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن يلتقي هوشكين قريبا مع وزير الشؤون الاستراتيجية والمقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، رون ديرمر. وتستمر المحادثات غدا، ومن المتوقع في ساعات المساء عقد اجتماع للمجلس الوزاري السياسي الأمني الذي سيتلقى تقريرا عن المحادثات،وعلي ضوئه يتم السير فى الاتفاق أو العدول عنه