كتب_ أحمد عبد المقصود
أعلن النادي الأهلي رسميًا، اليوم الأحد، تعيين الأورجواني مارتن لازارتي مديرا فنيا للفريق الأحمر، لمدة موسم ونصف الموسم، خلفا للفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني السابق، والذي رحل بعد خسارة بطولة إفريقيا، والخروج من كأس زايد للأبطال.
لازارتي الي وصل القاهرة مساء أمس السبت، يبلغ من العمر 57 عامًا، وولد لأب إسباني وأم أورجوانية.
استهل مدرب الأهلي الجديد مشواره مع كرة القدم كلاعب ضمن عددا من الأندية المحلية في الأوروجواي، إلا أن فترة تألقه كانت بقميص فريق ناسوينال الأوروجواني، والذي ساهم معه في تحقيق كأس كوبا ليبرتادورس عام 1988 وكأس العالم للأندية بنسخته القديمة "انتر كونتيننتال" من نفس العام.
بعد ذلك انتقل لازارتي للعب في الدوري الإسباني ضمن صفوف فريق ديبورتيفو لاكرونيا الإسباني لمدة 4 مواسم، قبل أن ينهي مسيرته كلاعب ويسلك عالم التدريب.
استهل مارتن لازارتي مسيرته التدريبية مطلع عام 1997 في أوروجواي، وتحديدا لفريق رامبيلا ثم بيلا فيستا، قبل أن ينتقل لتولي تدريب فريق الوصل الإماراتي، والذي قاده من المركز الأخير ليصعد به إلى المركز الخامس في نهاية الموسم، ثم تولى تدريب فريق ريفر بليت الأورجواني.
إنجازاته كمدرب:
- حقق دوري أوروجواي مع فريق ناسيونال مرتين عامي 2005 و2006.
- حقق دوري الدرجة الثانية بأوروجواي عام 2004 وصعد بفريق ريفر بليت للدوري الممتاز.
- حقق دوري الدرجة الثانية بإسبانيا عام 2010 وصعد بفريق ريال سوسيداد للدرجة الأولى.
- حقق دوري تشيلي عام 2014 مع فريق يونيفرسيداد.
- حقق كأس تشيلي عام 2015 مع فريق يونيفرسيداد.
- حقق السوبر التشيلي عام 2015 مع فريق يونيفرسيداد.
كما ساهم لازارتي في اكتشاف نجمين من نجوم الكرة العالمية حاليا وهم لويس سواريز نجم منتخب أوروجواي ونادي برشلونة الإسباني لويس سواريز وأحد أبرز مهاجمي العالم، وأنطوان جريزمان نجم المنتخب الفرنسي ونادي أتلتيكو مدريد الإسباني، حيث اكتشفه إبان فترة تواجده على رأس القيادة الفنية لفريق ريال سوسيداد الإسباني.
لازارتي يعتمد على طريقة 4-2-3-1 في معظم الأحيان، لكنه يتعامل بمرونة تكتيكية وفقا أحداث المباراة، كما يتمتع بشخصية متميزة للغاية من ناحية التأثير على اللاعبين ولعل ما قاله أنطوان جريزمان عن تأثره بشخصية لازارتي لدرجة دفعته لرفع علم أوروجواي خلال احتفالاته بفوز منتخب بلاده بكأس العالم خير دليل على هذا الأمر.
لازارتي يعتبر أيضا صاحب شخصية قوية داخل وخارج الملعب وشعاره الانضباط، ولا يستطيع أن يخفي انفعالاته على مدار الـ90 دقيقة، ولا يخجل من الاعتراف بأخطائه حال حدوثها، وهي السياسة التي ينتهجها بعض المدربين لحماية لاعبيه من سهام الانتقادات في أغلب الأحيان.