بالصور:  أسلحة الرعب الروسية – الأمريكية التى تهدد العالم بالفناء

بالصور:  أسلحة الرعب الروسية – الأمريكية التى تهدد العالم بالفناءبالصور:  أسلحة الرعب الروسية – الأمريكية التى تهدد العالم بالفناء 

* عاجل1-4-2017 | 19:13

[gallery type="slideshow" columns="1" size="large" ids="21612,21613,21614,21615,21616,21617,21618,21619,21621,21622"] دار المعارف فى وقت مضى استطاع الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية أن يخدع "الاتحاد السوفيتى" بتخفيض الانفاق على التسليح وخفضه فى إطار سباق التسلح بين القطبين الذين تنازعا سيادة العالم فى عهد مضى، لكن الاتحاد الروسى وريث الأمبراطورية السوفيتية تعلم الدرس وعاد لامتلاك وتطوير السلاح الذى يمكنه من ردع واشنطن فى كل الأحوال، و على قائمة الأسلحة الروسية المرعبة أعلنت موسكو عبر وسائل إعلامها الرسمية اليوم السبت عن 5 أسلحة بالتحديد منها الطوربيد الذي تسبب بضجة عالية كناطحة سحاب، الصاروخ القادر على تدمير واشنطن وما حولها، و "أب" و"أم" كل القنابل، وأخرى تمثل تهديدا حقيقيا لأمريكا والغرب. 1- الغواصة- الطوربيد بدون غواص "ستاتوس-6" تعد هذه الغواصة من أكثر الأسلحة - المعروفة اليوم - رعبا، وذلك بسبب قدرتها على حمل رأس حربي نووي بقوة هائلة إلى شواطئ العدو. وظهرت الغواصة (الطوربيد) أول مرة في عام 2015، بالصدفة، على التلفزيون الروسي أثناء قيامه بنقل مباشر لاجتماع الرئيس فلاديمير بوتين مع المسؤولين العسكريين على خلفية مشروع صناعي يتضمن إنشاء منظومة أسلحة بحرية جديدة أطلق عليها اسم "ستاتوس 6". والمعلومات عن هذا السلاح قليلة جدا على الرغم من أن العمل على تطويره واختباره أكدتها مصادر أمريكية نقلا عن المخابرات الأمريكية. ووفقا للمعلومات التي أوردها تقرير لوكالة "سبوتنيك" الروسية، فإن المنظومة هي عبارة عن جسم على شكل صاروخ بحري ضخم ذاتي الدفع، يصل مداه سابحا فى الماء إلى10 ألاف كم، وبعمق يصل إلى 1000 متر، تحمله غواصات نووية من نوع خاص. ومهمة هذه المنظومة تدمير المواقع الاقتصادية الحيوية لدى العدو على الشريط الساحلي، وإلحاق ضرر مؤكد لمساحات واسعة من البلد عن طريق نشر تلوث إشعاعي، يجعل هذه المساحات غير صالحة للاستخدامات الزراعية والعسكرية والاقتصادية لمدة طويلة. 2- صاروخ "الشيطان" باليستي عابر للقارات يوصف بأنه أكبر وأخطر صاروخ في العالم. إذ يبلغ وزنه 210 أطنان، ويحمل 10 رؤوس نووية، وزن كل رأس 750 كيلوغراما، ويطير لمسافة تصل إلى 16000كم، هذا هو الصاروخ الباليستي العابر للقارات "أر- 36 أم 2" المشهور باسم "فويفود"  الذى تمتلك منه روسيا 74 منصة إطلاق، مجهزة للإطلاق، تنتشر فى ربوع روسيا، فى إطار منظومة الدرع النووي الروسي. ويطلق حلف الناتو على الصاروخ اسم "الشيطان" حيث يستطيع حمل أقوى رؤوس حربية نووية في العالم، مشيرا إلى أن هذه الرؤوس الحربية للصواريخ الروسية أقوى من نظيرتها الأمريكية التي القيت على نجازاكى وهيروشيما فى اليابان إبان الحرب العالمية الثانية  بألف مرة. 3- الصواريخ البالستية " ترايدنت  II" صاروخ يتبع  مسارا منحنيا أو شبه مداري، والمسار المنحني يسبقه مسار تسارع ناتج عن محرك صاروخي يمنح  الصاروخ الدفع المناسب للوصول إلى هدفه، طوله 13.41 م ، ووزنه 58,500 كغ، وسرعته 6 كم في الثانية. والصاروخ البالستي الذى يحمل اسم "ترايدنت" قادر على حمل 14 رأسا نوويا بقوة 100 كيلو طن مسافة 7800 كم أو حمل رؤوس نووية أقل إلى مسافة 12000 كم، ويعد الصاروخ من الأسلحة النووية الاستراتيجية في الولايات المتحدة، وقادر على توجيه ضربة قاتلة إلى أي بلد في العالم. 4- الأسلحة الكيماوية والبيلوجية بعد نهاية "الحرب الباردة" كان لدى روسيا والولايات المتحدة مخزونات هائلة من الأسلحة الكيميائية، من ضمنها قنابل تحمل سموم مثل السارين والسومان والخردل والكبريت، واللويزيت والفوسجين، والسموم المذكورة في تكفي لقتل الملايين، يمكنك أن تتخيل كم من الناس سيموتون إذا تم إسقاط عدة قنابل غاز على مدينتهم. وللأسف فأن تجهيز أو "الحصول" على أسلحة كيماوية أسهل بكثير من الحصول على الأسلحة النووية، أما بالنسبة للأسلحة البيولوجية، هناك القليل من المعلومات، لكن يمكن القول إنه خلال "الحرب الباردة" عمل الاتحاد السوفيتى والولايات المتحدة على استخدام سلالات مختلفة من البكتيريا والفيروسات، مثل الطاعون والكوليرا وغيرها وليس من الضروري أن الأسلحة البيولوجية تسبب بالضرورة الموت، فمثلا سلالة من فيروس (مثل الأنفلونزا) المعدة بشكل جيد  "المعدية" تجعل الأشخاص يصابون بالحمى لمدة أسبوعين، وعلاج المرضى يستنزف الكثير من الموارد الاقتصادية للدول. وعلى الرغم من تخلص القطبين من 80% من مخزونهما من هذين النوعين من الأسلحة إلا أن المخزون لديهما يكفى للتأكيد على أمتلاكهما ما يكفى لتسميم وقتل البشر على الكرة الأرضية. 5- القنابل شديدة القوة: "أب" و "أم" كل القنابل في عام 2003، أرسلت أمريكا إلى العراق القنبلة "GBU-43 / B" التى اشتهرت باسم "أم القنابل" ولكن لم يتم استخدامها، حيث يتجاوز وزنها 10 ألف طن، ومدى إلحاقها بالدمار يصل إلى 150 متر مربع، والأضرار الناجمة عن موجة الصدمة تصل إلى مسافة 1500 متر، وهذه القنبلة ليست سلاحا نوويا ، لكن يمكن استخدامها لإيقاع الخوف فى قلب الأعداء.
أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2