كتب_ فتحى السايح
كشف المستشار أيمن الجندي رئيس مجلس إدارة الدار العربية للتنمية الادارية في المؤتمر العربي السابع ـ التطوير الإداري في المؤسسات الحكومية المنعقد بالقاهرة في الفترة من 23 إلى 27 ديسمبر الجاري والذي تنظمه الدار العربية للتنمية الإدارية أن أول الحقائق المزعجة هي أن المحتوى العربي على الانترنت لا يتعدى 50% عالمياً .
وأشار إلى أن العالم يمر بثورة معرفية وليست تكنولوجية فالتكنولوجيا وسيلة للمعرفة والتطور الحقيقي يتطلب جلب التجارب العالمية وتمصيرها لتقديم نموذج للمجتمع .
كما أكد أن نهضة العرب تتطلب عمل قيمة مضافة فالصين حققت أعلى دخل في العالم من خلال القيمة المضافة خاصة وأنها لا تعتمد على أي موارد طبيعية كما ن هناك 32% من الاقتصاد العالمي معرفي .
أضاف أن أمريكا تخطط لبيع المعرفة في 2045 فهناك 8 آلاف مؤسسة للتفكير في العالم لحل المشكلات المستقبلية وفي أمريكا أكثر من 2000 مؤسسة للتفكير .
ذكر أن الدخل القومي الرابع في فرنسا من الصناعات الثقافية ، لذا على العرب ضرورة اللحاق بركب المعرفة وعمل حضانات لريادة الأعمال واستغلال ثرواتها وعمل صناعات ثقافية ومؤسسات للتفكير مع ضرورة التطوير الإداري والتكنولوجي .
منة جانبها أكدت ليلى لطفي رئيس أكاديمية السادات أن مشكلة الإدارة في الوطن العربي مشكلة مزمنة وضرورة التطوير الإداري واستخدام التكنولوجيا يحل جزءًا كبيرًا من المشاكل الإدارية .
وأوضحت أن تعميم الحكومة الالكترونية يقضي على الفساد المالي والاداري والبيروقيراطية .
ومن جهتها أكدت النائبة مايسة عطوة رئيس لجنة القوى العاملة بالبرلمان أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يسعى لعمل تدريب تحويلي للجهاز الإداري لإعطاء روح للعمل الإداري .
وأشارت إلى ضرورة اختيار قيادات إدارية حازمة وقوية من أعلى قمة الهرم الإداري لتحقيق الأهداف التي تسعى الدولة إلى تحقيقها والاستمرار في التدريب لإنشاء موظف قوي .