صدور المجموعة القصصية «دموع أغرقت البحر» للكاتبة الجزائرية وهيبة سقاي

صدور المجموعة القصصية «دموع أغرقت البحر» للكاتبة الجزائرية وهيبة سقايصدور المجموعة القصصية «دموع أغرقت البحر» للكاتبة الجزائرية وهيبة سقاي

فن وثقافة29-12-2018 | 13:36

كتب _  حسام أبو العلا

صدرت المجموعة القصصية الأولى "دموع أغرقت البحر " للكاتبة الجزائرية وهيبة سقاي عن دار "النسيم" وهي المجموعة الثانية للكاتبة بعد نجاح المجموعة  القصصية الأولى "حلم حياتي"، وتضم "دموع أغرقت البحر" قصص طويلة ما يشبه الروايات القصيرة "النوفيلا" .  وقدمت الكاتبة الشكر للنّاشر أشرف عويس والفنانة هند سمير مصمّمة الأغلفة على جهدهما في رؤية عملها الجديد النور .

وتقول الكاتبة الجزائرية وهيبة سقاي : هدفي أن أصل بقصصي إلى أعماق كّل قارئة وقارئ وأن أجعل قرّائي من الجنسين  يستمتعون بالقراءة، فيتعّلمون من تجارب غيرهم ، ويتعّظون من ما آل إليه مصير أبطال قصصي ، فأنا أصبو بالدرجة الأولى إلى التربية، قبل الترفيه إلى التعليم قبل المتعة .

 وأضافت : سيلاحظ كّل من يقرأ قصصي، أو رواياتي القصيرة، أنّها تتطرّق بالدرجة الأولى إلى موضوع العاطفة النبيلة "الحّب" حينما يكتسي  هذا الأخير أبهى حلله، أو عندما يكّشر عن أنيابه، و يخرج مخالبه فيطبق فكيّه كحيوان مفترس على كّل من يجرؤ أن يقترب منه، كاشفا بذلك عن وجهه المرعب للجميع.

عودتي إلى التأليف ثانية ، هي بفضل  تشجيع معجبيّ من أبناء و بنات مدينتي والذّين نجحوا في دفعي إلى التغّلب على الصعاب الجمّة التّي تعترض سبيل كّل أديب فأثبتتُ بذلك لكّل من يهّمه أو لا يهمّه أمري على حّد سواء، تعّلقي بهواية الكتابة، وإخلاصي لرسالتي الأدبية التّي هي رسالة الحّق و الجمال، لا غير.

وتابعت : إنّ القصّة تعبّر أكثر من غيرها من الفنون الأدبية، عمّا يختلج في النّفس البشرية وهي الوسيلة الفريدة من نوعها  التّي يلجأ إليها الأدباء، وروّاد الفكر لولوج أعماق القلب، وتصوير شتّى مظاهر الحياة الإنسانية.

وترى سقاي أن الكتابة عالم سحري نلجأ إليه دائمًا لنفرغ فيه آمالنا وأحزاننا و لواعجنا ، عالم مليء بالطقوس الخّاصة والمتعة والإثارة و التشويق تتداخل فيها الذات بالموضوع الخّاص بالعّام، و الوعي باللاوعي هي انتماء و متنفّس للتعبير عن الرأي، والمواقف الإنسانية وهي بما فيها من تنّوع و توجيه ودقّة ملاحظة، تهيب بالقارئ إلى مطالعتها بانتباه و إمعان. كونها تحتوي على خيال ممزوج بحوادث من الواقع، جعلها تتضّمن رسالة فنيّة اجتماعية تسمو بالقرّاء، وبفكرهم إلى حالة أرقى وأتمنّى أن أكون قد وفّقتُ إلى ذلك .

أضف تعليق

طحن العظام وتدمير الأوطان

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2