وكالات
قبل 4 أشهر من موعد الانتخابات العامة المبكرة فى إسرائيل كشف وزيران حاليان في حكومة فى حكومة بنيامين نتنياهو عن عملهما فى تشكيل حزب جديد يمزج بين الاتجاهين العلماني والديني.
الوزيران هما نفتالي بينيت، وزير التعليم الإسرائيلي، الذي تزعم "البيت اليهودي" منذ عام 2012، وهو ينتمي إلى اليمين الديني، وآيليت شاكيد وزيرة العدل الإسرائيلية، وهي علمانية، ويعتبر الوزيران من أقطاب حزب "البيت اليهودي" اليميني المتدين، إذ كان الأول يرأسه.
وأعلن بينيت وآيليت أنّهما غادرا حزب "البيت اليهودي" لإطلاق حزبهما الجديد الذي يحمل اسم "اليمين الجديد"، وذلك في مؤتمر صحفي عقداه في تل أبيب.، قبل 48 ساعة ، أكدا فيه أن الحزب الجديد يتوجه إلى المتدينين وغير المتدينين أو العلمانيين بشكل متساوٍ "في إطار شراكة فعلية"، ويدعو هذا الحزب لعدم الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة أبدًا.
وبرنامج عمل الحزب الجديد، يعتبر مشابهًا جدًا لبرنامج حزب "البيت اليهودي"، بخاصة لجهة معارضة إقامة دولة فلسطينية، ويعتبر محللون أن قادة الحزب الجديد يسعون إلى تقديم خيار جديد لليمين غير المتدين لجذب أصوات اليمين الوسط، خاصة وأن الناخبين الصهاينة المتدينون - وهم القاعدة الانتخابية لحزب البيت اليهودي- باتوا غير قادرين على تحسين وضع الحزب انتخابيًا بسبب ولاء عدد كبير من أنصاره لحزب الليكود برئاسة نتنياهو.
"وجدير بالذكر أن حزب "البيت اليهودي" الذى انتميا إليه الوزيرين من قبل، هو حزب صهيوني ديني تأسس عام 2013 وله ثمانية نواب في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) من أصل 120، إلا أنه لم يتمكن من تحقيق ما سبق أن وعد به رئيسه نفتالي بينيت بجذب الإسرائيليين غير المتدينين. وسمّيت آيليت شاكيد غير المتدينة نائبة لرئيس الحزب.
وقرر رؤساء الائتلاف الحكومي في إسرائيل، - اليوم الإثنين - الذهاب إلى انتخابات مبكرة في 9 أبريل المقبل، كان من المقرر أن تجري نهاية العام المقبل، وذلك بعد موافقة الكنيست بكامل هيئته، على حل نفسه في دورته العشرين.