كتب: إبراهيم شرع الله
أشادت الدكتورة إيمان عبدالله أستاذ علم النفس بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى توفير "حياة كريمة" للفئات الأكثر احتياجًا، مضيفة أن أثر تلك المبادرة لن ينحصر على الفئات المجتمعية الأكثر احتياجا، كونها الفئة المستهدفة بشكل مباشر بالمبادرة، ولكن الأثر الإيجابي للمبادرة سوف يمتد ليشمل المجتمع ككل.
وأضافت عبدالله فى تصريحات خاصة لـ «دار المعارف» أن انطلاق هذه المبادرة من الرئيس عبد الفتاح السيسى تدل على اهتمامه بمعيشة المواطن المصرى والحفاظ على حياته ليعيش فى بيئة ملائمة بعيدة عن الفقر، والمخدرات، والتحرش، والاختطاف.
وقالت أستاذ علم النفس إن اهتمام الرئيس أيضًا بالتعليم والصحة والقضاء على العشوائيات يؤكد أن هناك عمل لإنشاء بنية تحتية قوية جدًا تعمل عليها الدولة للنهوض بالمجتمع والفرد نفسه، موضحة أن الرئيس يطلق هذه المبادرة حتى يعيش الإنسان فى بيئة مناسبة .
وأوضحت أستاذ علم النفس أن الدولة عندما لاتهتم بالمواطن وتتركه يعيش فى بيئة غير ملائمة يكون خارج إطار الفكرة الوطنية، ويجنح بفكره إلى التطرف وتصبح البيئة التى يعيش فيها بؤر للإرهاب فيما بعد.
وأشارت إلى أن نجاح هذه المبادرة يأتى من خلال وسائل الإعلام المختلفة، والمدارس، والجامعات، ودعم مؤسسات الدولة لها، لتوعية المواطن بالفكر الايجابى لتفعيل هذه المبادرة لأن الفكر السلبى يؤدى إلى الوقوع فى بؤر وحفر يصعب الخروج منها.
وتمنت عبدالله أن يكون هناك نظرة إيجابية لهذه المبادرة لكى يتم تفعيلها بشكل ناجح لأنها فكرة عبقرية وذكية جدًا من الرئيس السيسى، ويكون الشعب لديه وعى بها، لأن علم النفس يقول أن السبب الأول فى ارتكاب الجرائم هو الفقر، مضيفة: وأن يكون هناك توعية أكبر بهذه المبادرة أيضًا ليعرف الجميع من هو الإنسان المصرى، ولأنه أصبحت هناك نكت ساخرة، وشائعات وجهة ضد المشروعات التى تنفذها الدولة المصرية.
وأكدت أستاذ علم النفس أن مصر هى التى صدّرت العلوم والمعرفة للعالم أجمع، مضيفة أن الإنسان المصرى سيكولوجيًا واجتماعيًا مؤهل من الله عز وجل ليكون قوى ويبادر فى بناء نفسه ووطنه ، وكل ذلك يسمى فى علم النفس تقوية الأمبراطورية لأنها عندما تكون قوية لا يستطيع أحد هدم الدولة المصرية عن طريق الفكر المتطرف وخاصة عندما يكون الجيش والشرطة والشعب أيد واحدة.