كتب: محمد عفيفى
أقدمت ربة منزل على انهاء حياة ابنها خنقا بعد تعديها عليه بالضرب لرفضه الذهاب إلى الامتحان وفشله في دراسته، وألقت مباحث إمبابة القبض على المتهمة بعد نقل المجني عليه للمستشفى.
وقد تلقى اللواء دكتور مصطفى شحاتة، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، إخطارا من مستشفى الموظفين بإمبابة بوصول طفل يبلغ من العمر 13 عاما جثة هامدة، وتبين وجود آثار خنق حول الرقبة، وأفادت الأم بأن نجلها مريض وترغب في إسعافه، إلا أن الأطباء اكتشفوا وفاته واشتبهوا جنائيا في سببها فتم إبلاغ نقطة شرطة المستشفى.
انتقلت قوة أمنية برئاسة العقيد محمد عرفان، مفتش مباحث قطاع شمال الجيزة، إلى المستشفى لفحص البلاغ، وبمناقشة الأم اعترفت بقتل طفلها مرددة: "شقي ومبيسمعش الكلام ومش عايز يذاكر ولا يروح الامتحان".
وأوضحت التحريات بقيادة اللواء رضا العمدة، مدير الإدارة العامة للمباحث، أن الأم تبلغ من العمر 50 عاما تعاني من مرض نفسي وحالة اكتئاب، ونجلها المجني عليه في المرحلة الإعدادية يرفض المذاكرة وفاشل دراسيا، وفي يوم الواقعة فوجئت به يرفض الذهاب إلى الامتحان فتعدت عليه بالضرب، ثم أطبقت يديها على رقبته، ما أدى إلى اختناقه ومقتله، وقالت الأم إنها لم تكن تقصد قتله وحاولت تأديبه وأثنائه عن رفضه بالذهاب إلى الامتحان، ومع إصراره قامت بضربه وخنقته فلم يحتمل وفارق الحياة رغم أن الأمر بالكامل لم يستغرق 3 دقائق، فنقلته إلى المستشفى معتقدة فقدانه الوعي وادعت مرضه، إلا أن الأطباء أخبروها بوفاته.
وألقت قوة أمنية برئاسة المقدم محمد ربيع، رئيس مباحث إمبابة، القبض على المتهمة، وتمت إحالتها للنيابة العامة للتحقيق.