كتب: على طه
كشفت مصادر مطلعة، عن مهمة جديدة مشبوهة جرى إسنادها للسياسي الفلسطيني عزمي بشارة مستشار أمير قطر حمد بن تميم.
وأكدت المصادر أن المهمة المشبوهة، هي إدارة من وراء الستار، مؤسسة خيرية تحمل اسم "الجليل" بلندن، والمؤسسة تدعي أنها تدعم التنمية في أوساط الفلسطينيين بإسرائيل أو ما يطلق عليه الوسط العربي، إلا أن المؤسسة في الحقيقة تحظى بدعم إسرائيلي صريح، وأثارت تساؤلات حول أهدافها الحقيقية، والتي تبدو أنها لن تخرج عن عمليات جمع المعلومات والتجسس على الفلسطينيين لصالح الموساد،
وأوضحت المصادر أن "بشارة" يسعى جاهدا لإتقانه بإدارة شبكة من الباحثين والأكاديمين والصحفيين بهدف ضرب مصالح دول الرباعي العربي في أوروبا، مستخدمًا أموال نظام قطر والتبرعات التي تتلقاها مؤسستها المشبوهة في لندن.