احتجاجات بسبب « جاكسون».. اقرأ التفاصيل

كتب: مدحت سالم

أثار الفيلم الوثائقى "Leaving Neverland" جدلًا واسعًا على المستوى العالمى، لأنه يركز على ادعاءات الاعتداء الجنسى ضد النجم العالمى الراحل مايكل جاكسون.

 عُرض الفيلم، الذى مدته 4 ساعات، لأول مرة بمهرجان "صندانس" السينمائى، يوم الجمعة الماضى، فى بارك سيتى بولاية يوتا.

الفيلم يلقى الضوء على ادعاءات الاعتداء الجنسى  ضد ملك البوب، من خلال إجراء مقابلات مع الراقص والموسيقى واد روبسون، والممثل السابق جيمس سافشوك وعائلاتهما ويرويان صور الاستغلال الجنسى التى تعرضا لها من قبل مايكل جاكسون عندما كانا يبلغان 7 و10 سنوات.

وبعد العرض الأول للفيلم، عبر الكثير من النقاد عن صدمتهم الحقيقية فى الفيلم، مؤكدين أن مضمونه مزعج وبه تفاصيل مقززة، وفى المقابل يرى البعض أن الفيلم يحاول كشف الحقيقة بعد سنوات عدة.

واحتج محبو ملك البوب على هذا الفيلم، مؤكدين أنه برىء من تلك الاتهامات.

وقبل عرض الفيلم فى "صندانس" السينمائى أصدرت مؤسسة ممتلكات مايكل جاكسون بيانا يصف الفيلم بأنه يؤرخ لمزاعم ودعاوى غير صحيحة بهدف استغلال شعبية ملك البوب، كما أن عائلة جاكسون هاجمت الفيلم معتبرين أنه محاولة جديدة للتشهير به، والتربح من ورائه.

"Leaving Neverland" مقرر عرضه على شبكة HBO والقناة الرابعة فى المملكة المتحدة فى فصل الربيع.