كتب:فتحى السايح
واجه عشرات المرببين بمحافظة الأقصر وبعد مدن جنوب الصعيد، الدكتور عبد العزيز السيد بعدة مشكلات تواجههم، أكدو أنها تهدد بشكل كبير مستقبل الثروة الحيوانية والداجنة واستمرارهم فى مزارعهم.
تمثلت أبرز هذه المشكلات فى صعوبة إجراءات تقنين أراضى المزارع التى تقع فى الظهير الصحراوى، وتعنت المحافظين معهم فى تقنينها وفقا لسعر المتر وليس وفقا لطبيعتهما كمنطقة صحراوية، حيث أكد أحد المربيين بأن تكلفة تقنين الفدان وفقا لحسابات الحكومة يقترب من 4 ملايين جنيه، وبالتالى صعوبة الإستمرار فى النشاط.
بالإضافة إلى أزمة الضريبة العقارية على المزراع التى من المفترض أنها تعامل معاملة الأراضى الزراعية المعفاه من الضرائب العقارية وفقا للأعراف القانونية، بالإضافة إلى تصاعدية رسوم حق الإنتفاع للأراضى المقام عليها المزارع الحيوانية والداجنة.
من جانبه أكد الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الداواجن بالإتحاد العام للعرف التجارية خلال لقائه بالمربيين، بأن الغرفة ستناشد الحكومة ممثلة فى المحافظين ووارة الزراعة بضرورة الأخذ فى الإعتبار بأنه يجب تقنين الأراضى المقام عليها مزراع الدواجن والثروة الحيوانية باعتبارها أراضى زراعية، واحتساب قيتمها بالفدان وليس بالمتر، على أن لايزيد سعر الفدان عن 50 ألف جنيه فقط، مشيرا بأنها تعتبر نشاط زراعى على أراضى صحراوية.
وأوضح بأن القانون بنص على أن نشاط تربية الحيوانات والدواجن يدخل ضمن المشروعات الزراعية، مؤكدا بأنه على الدولة دعمها وبقوة لتأمين الغذاء البروتينى للمصريين بأسعار معقولة.
