كتب: محمد عفيفى
تكثف إدارة البحث الجنائي بالشرقية جهودها بالإشتراك مع الأمن العام، لتحديد هوية الجناه المتهمين بقتل طبيب نساء وتوليد داخل عيادته بقرية الطويلة التابعة لمركز فاقوس.
وتباشر نيابة فاقوس برئاسة عمرو الباز، التحقيق في الواقعة واستدعت الممرضة التى تعمل بالعيادة مع الطبيب المجنى عليه للاستماع لأقوالها في التحقيقات، فيما تحفظت الأجهزة الأمنية عليها لمباشرة التحقيق معها بمعرفة النيابة، وأمرت بنقل جثة القتيل من مستشفى القرين المركزي لمستشفي الأحرار التعليمي بمدينة الزقازيق وانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة.
كما أمرت النيابة العامة بتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة بالمحال التجارية والمنازل المحيطة بمكان الواقعة، والاستماع لأقوال الجيران وأقارب المجنى عليه لمعرفة وجود خلافات سابقة مع أحد الأشخاص، وأفاد جيران المجنى عليه بأنهم شاهدوا الطبيب المجنى عليه يستند على الحائط بالشارع بعد خروجه من عيادته مصابًا وتنزف منه الدماء يستنجد بالأهالى، وتوفي فور وصوله للمستشفى.
وكانت بداية الواقعة عندما تلقى اللواء جرير مصطفي مدير أمن الشرقية، إخطارًا من، اللواء محمد والى مدير المباحث الجنائية يفيد بإستقبال مستشفى القرين المركزى الدكتور "محمد إبراهيم زايد" 60 عامًا أخصائي نساء وتوليد ورئيس قسم النساء والتوليد بمستشفي التل الكبير سابقًا، ومقيم بقرية الطويلة التابعة لمركز فاقوس، مصابًا بجروح وطعنات متفرقة بأنحاء الجسد، وتوفي فور وصوله المستشفى.
وانتقل على الفور فريق من ضباط مباحث المركز وضباط البحث الجنائي بالمديرية، برئاسة الرائد محمد فاضل، رئيس مباحث مركز فاقوس، والعقيد ياسر فاروق، رئيس فرع البحث الجنائى لفرع الشرق والمقدم محمد أيوب وكيل الفرع بالتنسيق مع العميد عمرو رؤوف، رئيس مباحث المديرية، وبإشراف اللواء محمد والى، مدير المباحث، والرائد كريم السيد رئيس قسم الأدلة الجنائية بالمديرية، والخبير ياسر فوزي المنير خبير مسرح الجريمة بالأدلة الجنائية، وتبين أن مجهولين اقتحموا عيادة المجنى عليه بالقرية وتعدوا عليه بالأسلحة البيضاء، فيما أصيبت ممرضته بحالة إغماء أثناء مشاهدتها الواقعة، وفر الجناة هاربين.