أبيض × أبيض.. نساء «الجمهوريين» فى بيان سياسى أمام  ترامب عن «حالة الاتحاد»

أبيض × أبيض.. نساء «الجمهوريين» فى بيان سياسى أمام  ترامب عن «حالة الاتحاد»أبيض × أبيض.. نساء «الجمهوريين» فى بيان سياسى أمام  ترامب عن «حالة الاتحاد»  

* عاجل7-2-2019 | 14:56

كتبت: أمل إبراهيم
للمرة الثانية استخدم عشرات النساء في الكونجرس الأزياء كتعبير عن بيان سياسي، حيث اتفقت البرلمانيات من مجلسي الشيوخ والنواب على ارتداء ملابس بيضاء أثناء خطاب “ حالة الاتحاد”، الذي يعتبر حدثاً سياسيا مهما يحظى بمتابعة الملايين من الأمريكيين.
تقليد تاريخى
 في أوائل القرن العشرين، كانت النساء اللواتي يسعين للحصول على  حق التصويت كن يحاولن جذب انتباه وسائل الإعلام.
في المظاهرات والاستعراضات، ارتدت المتظاهرات فساتين بيضاء تهدف إلى جذب وسائل الأعلام و تغطية الأحداث بالصور في الصحف اليومية، ومع تكرار فكرة اختيار لون موحد بدأت الفكرة تنتشر مع حركة حق التصويت في إنجلترا، التي استخدمت اللون الأرجواني والأبيض والأخضر كألوان رسمية.
حشود بيضاء
 تقول  ريبيكا بوغز روبرتس، مؤلفة كتاب DC"  "Suffragists in Washington، إن الملابس البيضاء التي ارتدتها العشرات من المشرعات من النساء فى  خطاب ترمب عن الاتحاد يوم الثلاثاء كانت بمثابة تكريم مرئي للمتظاهرات الأمريكيات قبل ساعات من الخطاب، كانت النساء الديموقراطيات يتظاهرن في الكابيتول ببدلاتهن وفساتينهن البيضاء.
وفي المساء، عندما أشاد الرئيس ترامب بعدد قياسي من المشرّعات اللواتي انتخبن للكونجرس، اندلعت حشود النساء البيض في قاعة البيت في هتافات وهتافات " أمريكا.. أمريكا."
رسالة رمزية
وكانت النائبة لويس فرانكل (ديمقراطية من فلوريدا) قد دعت النساء من جانبي الممر الحزبي لارتداء الملابس البيضاء كرسالة رمزية، وقالت: " سنكرم رائدات العمل النسائي وسنرسل رسالة تضامن وسنعلن أننا لن نتراجع عن حقوقنا المكتسبة".
وأضافت فرانكل، رئيسة مجموعة العمل النسائية الديمقراطية في مجلس النواب، في تغريدة نشرتها على حسابها الخاص على ” تويتر” أن ارتداء اللون الأبيض جاء للتعبير عن وحدة وتضامن في مواجهة أي محاولات من جانب إدارة ترامب لإحباط التقدم الذي حققته النساء منذ القرن الماضي.
وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها ارتداء الثياب ذات اللون الأبيض أثناء الاستماع لخطاب رفيع المستوى، وقد شهدت واشنطن مسيرات نسائية ضخمة تلت حفل تنصيب ترامب، وبعد سنوات، ما زالت الرسالة قائمة، خاصة في مجلس النواب الديمقراطي.
أضف تعليق