كتب: محمد الصحن
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي ، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في زيارة تاريخية ، تشهد تسلم رئاسة الاتحاد الإفريقي ، والمقررة غدا الأحد والتي تستمر لمدة عام، يليها ترؤسه لأعمال الدورة العادية 32 لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد .
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى، للمرة الأولى منذ نشأته عام ٢٠٠٢ خلفًا لمنظمة الوحدة الإفريقية، تعد تتويجًا لجهود مصر بقيادة الرئيس السيسى، خلال السنوات الأخيرة لتعزيز العلاقات مع القارة الإفريقية، سواء على المستوى الثنائى أو متعدد الأطراف، وتجسيدًا لاستعادة الدور المحورى المصرى كإحدى الدول المؤسسة لمنظمة الوحدة الأفريقية الأم فى ستينيات القرن الماضى، وهي الجهود التى قوبلت من الأشقاء الأفارقة بالتقدير الذى انعكس بالمقابل فى منح مصر والرئيس الثقة فى إدارة والإشراف على الجهود القارية الدؤوبة لتلبية أحلام وطموحات الشعوب الإفريقية.
أوضح المتحدث الرسمى، أن القمة الإفريقية تُعقَد تحت شعار "اللاجئون والعائدون والنازحون داخليًا: نحو حلول دائمة للنزوح القسرى فى إفريقيا"، ويأتى اختياره مواكبًا لما تشهده إفريقيا من تزايد فى أعداد النازحين واللاجئين وتضخم ظاهرة الاتجار بالبشر.