بالصور.. الشارقة تحتفي بضيوف أيامها التراثية الـ 15

بالصور.. الشارقة تحتفي بضيوف أيامها التراثية الـ 15بالصور.. الشارقة تحتفي بضيوف أيامها التراثية الـ 15

*سلايد رئيسى6-4-2017 | 16:06

- إقبال جماهيري على فعاليات الأيام منذ الليلة لأولى لانطلاقتها - عروض فنية متنوعة على مسرح الأيام وورشة قراءة يومية للطفل ومقهى ثقافي في "البيت الغربي"

5682772 رسالة الشارقة - إيهاب الملاح

المديما الشارقة الإمارة، الشارقة الحاضنة الثقافية العربية التي تزدهي أيامها وتحفل مدنها بكل ما يؤكد الأصالة ويرحب بالجديد العصري، في تمازج يحقق المعادلة الصعبة: لا نهوض بلا هوية، ولا تقدم بلا انفتاح، ولا منافسة إلا بالأخذ بالأسباب.. وهذا ما فعلته، وتفعله بدأب ووعي، الشارقةُ الحاضرة التنويرية الثقافية العربية التي شهدت انطلاق أكبر مهرجاناتها الثقافية "أيام الشارقة التراثية" في نسختها الخامسة عشرة، بحضور ورعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة. وشهدت فعاليات وبرامج الليلة الأولى من أيام الشارقة التراثية التي انطلقت، الثلاثاء، إقبالاً جماهيرياً رصدته أكتوبر بالكلمة والصورة، وتفاعلاً حيوياً من قبل زوار وعشاق التراث، حيث تنقل الجمهور بين ساحات وأجنحة الأيام ليتابع ويتعرف عليها، ويخطط لبرنامجه اليومي من أجل زيارة الأيام، وكيف يتجول هنا وهناك، على مدار 19 يوما هي عمر الأيام لهذا العام. مسرح الأيام

مسرح الأيام

شهد "مسرح الأيام" منذ الليلة الأولى لانطلاقة الأيام إقبالا كبيراً من جمهور وزوار أيام الشارقة التراثية الباحثين عن الفولكلور العالمي والعروض الرائعة التي تقدمها فرق عالمية وعربية، بالإضافة إلى فرق محلية، واشتعل المسرح بلوحات فولكلورية جميلة من جورجيا وإيطاليا والبحرين، تناوبت على الصعود لمنصة المسرح، لتقديم بعض من العروض التي تعكس خصوصيتها وهويتها وتراثها وفنونها. إذ يشهد مسرح الأيام، يوميا، عروضا فنية شعبية وتراثية متنوعة من قبل فرق تنتمي إلى الدول المشاركة التي بلغ عددها 31 دولة عربية وأجنبية، كل جاء إلى الشارقة ليعرض ما لديه من فنون وموسيقى، وكذلك هو الحال في الساحة "ساحة الأيام"، التي تشهد يومياً عروضاً فنية ورقصات شعبية وفولكلورية، فمثل هذه العروض تنقل الزائر فورا إلى ماض جميل عريق من خلال ما تقدمه من عروض ولوحات فنية عميقة، وما تتضمنه من عراقة وأصالة يعشقها الجميع ويبحث عنها، فيجد ضالته في ساحة الأيام، حيث العروض المتنوعة، لفرق محلية وعربية وعالمية. وفي تصريحات للدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، رئيس اللجنة العليا لأيام الشارقة التراثية، قال إن مسرح الأيام هو أحد المواقع والأركان المهمة والجاذبة في أيام الشارقة التراثية، حيث يشهد يومياً إقبالاً جماهيرياً كبيراً من عشاق الفولكلور المحلي والعربي والعالمي، أدت وتؤدي جميعها عروضاً شيقة، وألواناً من الفنون الشعبية الجذابة التي تطرب جمهور مسرح الأيام على أنغام التراث الشعبي والفنون والرقصات الشعبية المحلية والعربية والعالمية، فالأيام تظاهرة ثقافية وتراثية عالمية، يعشقها ويتابعها جمهور غفير من مختلف الفئات والأعمار، لما تحمله من جماليات الموروث الشعبي. وأشار المسلم إلى أن مسرح الأيام استقطب منذ الليلة الأولى جمهوراً متنوعاً من مختلف الجنسيات، فالموسيقى والتراث بمختلف عناصره ومكوناته تجذب الجمهور حتى لو لم يعرف اللغة، لكنه يطرب لها ويتفاعل معها، فهناك الكثير من المشتركات والتقاطعات بين الأمم والشعوب والحضارات والجماعات الاجتماعية في تلك المكونات التي تلقى القبول والاستحسان والتفاعل من قبل الجميع. واليومسيكون الجمهور على موعد مع تنوع في الأداء والعروض الفنية من جورجيا والبحرين وإيطاليا، بالإضافة إلى جلسة يمنية على مسرح الأيام. وتابع: كما تنقل عشاق التراث وزوار الأيام بين الساحات متابعاً بعض الفنون الشعبية الإماراتية، كفن العيالة والدان والحربية، في وسط السوق وساحة الأيام وساحة سوق العرصة، وفي كل مكان هناك، فأينما اتجهت تستقبلك أشكال وألوان من العروض والرقصات الشعبية والموسيقى التي تدخل الأذن بلا استئذان. وأوضح المسلم أن أيام الشارقة التراثية التي تأتي تحت شعار التراث مبنى ومعنى، تتضمن برامج وأنشطة وفعاليات متنوعة، وندوات ومحاضرات، ويشارك عدد من الجهات والهيئات والمؤسسات الحكومية العربية والإسلامية والعالمية فيها، فمع أيام الشارقة التراثية في كل عام، نستحضر أصالة الماضي ونطلع الجيل الجديد على تاريخ الأجداد، ونقدم لهم تعريفاً بتلك الحرف والمهن والعادات والتقاليد، وعن مختلف ملامح حياة الآباء والأجداد، وهي في نفس الوقت تعبير صادق عن هوية هذا الشعب، وتجسيد حي لتاريخ أبناء الإمارات، تتعرف عليه الشعوب الأخرى، سواء الذين يأتون إلى الأيام من كل أنحاء العالم، أو الذين يتفاعلون معه من خلال المتابعة عبر مختلف وسائل الإعلام. وأكد أن أيام الشارقة التراثية التي تحظى بدعم ورعاية دائمة من قبل حاكم الشارقة، تتميز بكونها محطة جذب مهمة وقوية على مدار أيام الفعاليات التي تستمر نحو شهر، تتحول الفعاليات والأنشطة والبرامج فيها إلى قبلة للجمهور والمختصين والمتابعين وعشاق التراث، والباحثين والراغبين في معرفة تراث الإمارات من زوار ومقيمين. وأوضح المسلم أن الأيام التي انطلقت للمرة الأولى عام 2003، واحدة من أهم الأحداث والفعاليات والبرامج التي يديرها وينفذها معهد الشارقة للتراث، وقد وصلت اليوم إلى نسختها الخامسة عشرة، وتمثل دوماً وجهاً حيوياً من وجوه التراث الثقافي الإماراتي، بما توفره من مناخ مناسب لجميع الزوار، وخبرات تمكنهم من استكشاف جماليات حياة الماضي عبر أنشطة متعددة تلبي تطلع الكثير من أبناء الإمارات نحو الحفاظ على العادات والتقاليد الأصيلة والموروث الشعبي الإماراتي. وأكد أن المعهد يسعى من خلال الأيام إلى تعزيز فرص التواصل بين الأجيال، والتعرف إلى الموروث المادي والمعنوي، من أجل خلق جيل مرتكز في تطلعاته على الأصالة وعلى خبرات عريقة. وهي حدث سنوي يعقد في إبريل من كل عام، في مختلف مناطق إمارة الشارقة، في ظل دعم لا محدود من قبل صاحب السمو حاكم الشارقة، فأهداف الأيام المتمثلة بالعمل على تعريف الأجيال الجديدة على التراث، وأصالة الماضي، وتمكينهم من استكشاف ذلك الزمن، بكل ما فيه من عادات وتقاليد أصيلة تعبر عن الموروث الشعبي للأجداد، والمساهمة في التعرف على الموروث المادي والمعنوي، وخلق جيل يعتز بأصالته، ويبني عليها ويطورها بما يضمن تميزها وديمومتها وتفاعلها مع واقعه وحاضره ومستقبله، بالإضافة إلى تعريفه على تراث الشعوب والأمم الأخرى، من خلال استضافة وفود تمثل تلك الشعوب والحضارات، فالأيام تعتبر محطة مهمة وعنوان كبير في التعريف بالتراث والأصالة، وضرورة صونه والاستفادة منه والبناء عليه، وهي جسر تواصل وتفاعل بين الأمم والحضارات والشعوب والثقافات. 20170405_184114

ورشة "اقرأ" في مكتبة الموروث

وأكد الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، رئيس اللجنة العليا لأيام الشارقة التراثية، أن للطفل دوماً نصيب كبير في فعاليات أيام الشارقة التراثية، وفي نسخة هذا العام، هناك الكثير من الأنشطة والفعاليات والألعاب التراثية الخاصة بالأطفال، فقد تم تخصيص حصة كبيرة للأطفال، من خلال توفير ما يزيد على 240 فعالية لهم، تناسب مختلف الأعمال، كما أنه تم تحديد ورشة قراءة يومية بين الخامسة عصراً والتاسعة ليلاً، في مكتبة الموروث في ساحة الأيام بقلب الشارقة، تلك المكتبة التي رأت النور قبل نحو عام في مقر معهد الشارقة للتراث، وفوراً تم تخصيص فرع لها في ساحة الأيام، وهي هذا العام تستقبل الأطفال والطلبة من أجل المشاركة في الورشة اليومية التي تحمل عنوان اقرأ، فالقراءة هي مظهر لحضارة وتقدم وازدهار الأمم، وهي الفعل الحيوي الذي يفتح الآفاق للطفل كي يحلق عالياً في سماء المعرفة والعلم. وأضاف: تركز الحملة على القراءة من كتب التراث وتلك القصص والحكايات التي تسهم في تحقيق أكثر من هدف في أكثر من مستوى، فهي تنشط عملية القراءة لدى الأطفال، وتعمل على تأصيل وغرس عادة القراءة لديهم، بالإضافة إلى أنها تربط الطفل بالتراث وبالتالي تغرس فيه ذلك الانتماء والولاء لتراث بلده وهويته، كما أنها تسهم مساهمة فعالة في التأكيد على أهمية القراءة وترسيخ عادة القراءة وثقافة القراءة، وتأتي تزامناً مع عام القراءة، وتوجهات الدولة والقيادة الرشيدة من أجل القراءة والمعرفة. وقد لاقت أولى ورش اقرأ في مكتبة الموروث إقبالاً كبيراً من الأطفال، الذين تفاعلوا مع القصص والحكايات، وطرحوا الأسئلة المتنوعة والمهمة التي عكست مدى حرصهم على القراءة والمعرفة، كما أنها أتاحت الفرصة لهم من خلال قيام كل واحد منهم بفعل القراءة، حيث أتيحت لكل طفل منهم الفرصة خلال الورشة، للقراءة من الكتب المتوافرة في المكتبة، وذلك أمام زملائه الأطفال. وكان قد تم افتتاح المكتبة في مقر المعهد العام الماضي تحت شعار: "بالقراءة نرتقي"، لتكون مقصداً للباحثين ووجهة لطلاب العلم والمهتمين بالتراث الثقافي والحضاري بما تضمه من المراجع المتخصصة وغيرها، وتسعى إلى توفير أوعية معلومات خاصة بالتراث الثقافي والحضاري وتوفير المصادر والمراجع المهمة في التراث، وتقديم الدعم للباحثين وطلاب العلم، وتشجيع البحث العلمي في مجالات التراث الثقافي المادي واللامادي، وتضم مكتبة الموروث أكثر من 5 آلاف كتاب متخصص بالتراث، منها مصادر ومراجع عدة، ويمكن لها استيعاب أكثر من ألف عنوان آخر، وهناك أماكن مخصصة للقراءة والمطالعة.

Sharjah Institute of Heritage المقهى الثقافي

ضمن فعاليات وأنشطة أيام الشارقة التراثية وبرامجها المتنوعة ينثر المقهى الثقافي في "البيت الغربي" يومياً الكواكب التراثية في سماء عشاق التراث، ومنذ الليلة الأولى كان المقهى الثقافي في قلب الشارقة، أحد أهم المحطات والعناوين في فعاليات الأيام، وقد استضاف في أول أيام التراث، الثلاثاء، الدكتور منصور الشامسي، في محاضرة بعنوان "كواكب تراثية"، بحضور عدد من زوار الأيام وعشاق التراث الأصيل. وتناولت المحاضرة أربعة مفاهيم تراثية، شرح معانيها اللفظية ودلالاتها ومضامينها الجمالية، إلى جانب معالجات شعرية لكل مفهوم من المفاهيم التراثية المأخوذة من البيئة التراثية الإماراتية، وهي النخلة والبراجيل والسنيار والنهام. وقدم الدكتور الشامسي عرضاً مفصلاً عن كل مفهوم، مؤكداً أن للشعر التراثي دلالات كثيرة ومعاني قيمة تجعل الأشخاص الذين يكتبونه يتخيلون جماليات المنظر وأبعاده التاريخية، عبر صنع فضاءات جديدة للمنظر التراثي الذي يرونه أمامهم، حيث تلاشت هذه المعاني والمفردات في العصر الحالي، نظراً لعوامل الحداثة والاهتمامات المغايرة. كما تطرق إلى مفهوم النخلة التي لها معنى وقيمة مميزة في نفوس المواطنين في الإمارات، "فالنخلة رمز للتوحد والشموخ والانجذاب والانحياز نحو الحرية، وتعبر عن توحد الإنسان والطبيعة الخلابة". ولفت إلى أن معنى "البراجيل" يدل على مسارات الهواء أو المكيفات في اللغة المعاصرة، وهو نظام تهوية كان مصمماً بطريقة بسيطة ولطيفة وتبريد هندسي طبيعي مبني من الحجار المرجانية العازلة للحرارة والأحجار الصدفية التي تستخرج من البحر، للتخفيف من درجات الحرارة في البيوت العربية القديمة عرفتها المنازل الساحلية الإماراتية والخليجية في السابق، أما "البارجيل" فهو البرج الذي يكون مفتوحاً من جهاته الأربع على ارتفاع من أربعة إلى خمسة أمتار تقريباُ من علو سطح المنزل، وينحدر عمودياً إلى داخل الغرفة السفلية الواسعة التي كانت تسمى الدهليز في القدم لتبريدها بنسمات هادئة ونقية. وتابع: أما السنيار فله معاني متعددة في القدم، حيث كان يعبر عن الرفقة والجماعة والصحبة، ورحلة السفن الجماعية للبحر، إضافة إلى أن معناه مرتبط بالبيئة البحرية الخليجية، أما في بلاد الشام فكان له لفظ قريب يسمى السيران، وهذه الكلمة ترجع إلى الدولة الأموية وتعني الذهاب في رحلة جماعية أو مجموعات إلى مكان أخضر يفضل أن يكون قريب على أماكن إقامتهم، ويقصد بها النزهة. وتحدث الشامسي عن النهام الذي يعني الامتداد من اليابسة إلى البحر، إضافة إلى أنه يعرف بالمكان الذي يلهم الشخص الموهبة البحرية في الوحشة والمجازفة، حيث يصنع الدهشة ويجعل الشخص مغني ومطرب وعاشق ومنشد، وهو فن غنائي إماراتي وخليجي يؤديه مطرب أساسي على ظهر سفينة، مرتبطة بالعمل البحري نفسه، ويمتاز صوت النهام بالجمال، ويعطي من خلال صوته الفرح والحب والحماس للعاملين على سطح السفينة وسط البحار. الحربية المدام والذيد والبطائح حاضرة مع الأيام ووفقاً لتوجيهات حاكم الشارقة، بأن تكون "أيام التراث" حاضرة في مختلف مدن ومناطق إمارة الشارقة، فقد امتدت وتوسعت فعاليات أيام الشارقة التراثية منذ فترة إلى أكثر من مدينة ومنطقة، بما يعكس الصورة المميزة عن مكونات وعناصر التراث الشعبي الإماراتي الأصيل، فسكان ومواطنو وزوار مدينة المدام في المنطقة الوسطى، كانوا موعد، الخميس، مع انطلاقة فعاليات الأيام، ومن ثم سيكون سكان مدينة الذيد على موعد يوم الجمعة مع الأيام، وبعدها، يوم السبت، سكان وزوار البطائح، متضمنة أنشطة وبرامج متنوعة، تعكس الصورة المميزة عن مكونات وعناصر التراث الشعبي الإماراتي وتاريخه الأصيل. ويأتي افتتاح فعاليات الأيام في مدن ومناطق الشارقة ضمن مساعي معهد الشارقة للتراث لتقديم صورة شاملة ومهمة عن الماضي الإماراتي والخليجي بكل تجلياته وعبقه وتراثه وفنونه وأنماط إنتاجه والمهن السائدة بصورة عصرية وحضارية، تدخل البهجة والسرور إلى نفوس قاطني هذه المدن. وتتضمن فعاليات الأيام جميعها على فعاليات تراثية ثرية بالمعلومات وغنية بالمعرفة، لتعريف الجمهور والزوار بأهمية التراث والمحافظة عليه، إضافة إلى العديد من الأنشطة الترفيهية والمسابقات التراثية والأهازيج والفلكلور الشعبي. في السياق، قال الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، رئيس اللجنة العليا لأيام الشارقة التراثية: "لقد اعتدنا في كل عام بأن ننظم أيام الشارقة التراثية في مختلف مدن ومناطق الشارقة لإبراز أهمية التراث والفلكلور الشعبي في تنمية الحس الوطني والاجتماعي في نفوس جميع فئات المجتمع، عبر نقل الموروث والتغني به بأسلوب حضاري، حيث تعتبر الأيام محطة مهمة للباحثين والمهتمين بالموروث الإماراتي والخليجي العربي، للتسويق لها حضارياً وثقافياً. وأضاف: "تكمن أهمية الفنون التراثية والفلكلورية التي يتم تنظيمها في مختلف مدن الشارقة ضمن فعاليات وبرامج الأيام، في احتوائها على جزء كبير من ثقافة المجتمع المحلي الإماراتي، بالإضافة إلى إمكانية نقل تلك الثقافة بطريقة ممتعة لزوار الأيام سواء في قلب الشارقة أو مدن ومناطق الإمارة".
أضف تعليق