وكالات
فى ظل الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي، الجمعة 7 أبريل، لمناقشة الوضع في سوريا عقب الضربة الأميركية والهجوم الكيمياوي على بلدة خان شيخون.
وقال مسؤول أميركا لدى الأمم المتحدة إن بلاده أكدت مع روسيا أن اتفاقاً بشأن خط اتصال لتجنب الاشتباكات العرضية في سوريا لا يزال قائماً.
فيما تساءل ماثيو رايكروفت، سفير بريطانيا في الأمم المتحدة: "نسأل المهتمين بميثاق الأمم المتحدة: لماذا تدافعون عن ديكتاتور سوريا؟"، موضحاً أن "الضربة الأميركية جاءت استجابة لأصوات الشعب السوري، ولولا مساندة روسيا لكان الأسد أمام العدالة الآن".
وأضاف أن الضربة الأميركية تعد "إنذاراً" للرئيس السوري بشار الأسد بعد هجوم مميت بغاز سام، ووصف الضربة الأميركية بأنها "رد متناسب مع أفعال لا توصف".
وقال رايكروفت لمجلس الأمن الدولي "لو لم تكن روسيا قد استخدمت حق النقض سبع مرات في مجلس الأمن وتحدت آراء الأعضاء الآخرين في هذا المجلس ما كان الأسد واجه عقوبات أو واجه العدالة."
ومن جانبه اعتبر مندوب بوليفيا لدى مجلس الأمن أن الضربة الأميركية في سوريا "انتهاك للقانون الدولي".
وأكد مسؤول الشؤون السياسية بالأمم المتحدة، جيفري فيلتمان، أن ثمة حاجةً لتحرك فوري لحماية الشعب السوري لكن يجب أن يلتزم ذلك "بمبادئ الأمم المتحدة والقانون الدولي".
وأضاف في كلمته أمام مجلس الأمن: "لا يمكن أن تكون هناك حماية حقيقية إذا سُمح لطرفي الصراع، الحكومة والمعارضة على السواء، بالتصرف دون خوف من العقاب وإذا واصلت الحكومة السورية ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان ضد مواطنيها".