دار المعارف
أكد علماء الأوقاف بالأسكندرية أن الله حرم الاحتكار فى البيع والشراء واستغلال حاجة الناس، بل وأمر بالتيسير عليهم وحسن معاملتهم فى كل أنواع التجارة ، وأشاروا الي أن أبواب الجنة مفتوحة للتجار الصادقين المخلصين لرب العالمين بشرط أمانة العرض.
وأضافوا خلال القافلة الدعوية اليوم برعاية الشيخ محمد العجمي وكيل وزارة أوقاف الأسكندرية أن الله تبارك وتعالى وعد التاجر الصدوق الأمين بدخول الجنة مع النبيين والصديقين، ولكن بضرورة توافر عدة أمور أهمها الأمانة فى البيع والشراء والتجارة وكافة المعاملات المالية مع جميع الناس ، ولنا فى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة فى ذلك حيث اشتهر بين أهل مكة بالصادق الأمين.
كما يشترط سماحة النية فى البيع والشراء كما وصف ذلك النبى الكريم بقوله: رحم الله رجلا سمحا إذا باع سمحا إذا اشترى وإذا اقتضى ، والصدق فى البيع والشراء وعدم الإكثار من الحلف سواء كان محقا فى حلفه أو لا، والمساهمة فى تخفيف العبء على المواطنين ، وذلك بتحقيق هامش ربح مناسب وعدم الجشع حتى نعبر تلك المرحلة بالخير لبلدنا ووطننا.
وأكدوا أن أفضل أنواع التجارة هى التجارة مع الله ، فالتاجر الذى يبتغى وجه الله فى بيعه وشرائه ليس له ثواب عند الله إلا الجنة.
واختنم الأئمة والدعاة فعاليات القافلة الدعوية بعقد مجالس للفتوى عقب الصلاة للإجابة على أسئلة الحاضرين من أهالى وشباب تلك المساجد.
وتأتى هذه القافلة الدعوية ضمن خطة تنشيط العمل الدعوى بالمحافظة وتنفيذا لتعليمات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بنشر صحيح الدين الإسلامى الحنيف.