بالأسماء والأرقام : استثمارات العرب فى أندية أوروبا

بالأسماء والأرقام : استثمارات العرب فى أندية أوروبابالأسماء والأرقام : استثمارات العرب فى أندية أوروبا

رياضة21-2-2019 | 22:12

كتب: أحمد الطوانسى تتجه الأنظار إلى الاستثمار العربى فى الرياضة العالمية والدوريات الأوروبية، وانتشرت تقارير إخبارية فى وسائل الإعلام الخليجية تعلن عن نيه ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان فى شراء نادى مانشيستر سيتى وتبعت هذه التقارير فرحة عارمة للجماهير العربية المشجعة لنادى مانشيستر سيتى بأن أحد ملاكه سيكون عربى، وهو الأمر الذى نفاه وزير الإعلام السعودى. وفى التالى نستعرض استثمارات العرب فى الدوريات الأوروبية ونبدأ ب النادى الذى دار حوله الجدل " مانشيستر سيتي".
هو واحد من عمالقه الدورى الإنجليزي، وقام بشراءه جهاز أبو ظبى للاستثمار برئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء بالإمارات العربية المتحدة. تم الشراء فى شهر سبتمبر 2009 مقابل 210 مليون جنيه استرليني كما نشرت وكالات الأنباء العالمية، ولكن جاء الموسم الأول بتراجع قليل فى إيرادات النادى، بقيمة 2.8 مليون يورو تقريبًا، وقد سجلت الإيرادات هذا العام 101.2 مليون يورو تقريبًا. كان هذا أخر تراجع فى أسهم النادى، وشهدت المواسم التالية إرتفاعا كبيرا وملحوظا فى إيرادات وأسهم النادى، ففى موسم 2011 – 2012 حقق السيتى بطولة الدورى الإنجليزي لأول مرة فى تاريخه منذ 44 عام مرورًا على إنشائه. ونجح السيتى فى توصيل إيراداته إلى أكثر من 200 مليون جنيه إسترليني، بعد ما نجح فى تحقيق إيرادات فى هذا العام وصلت إلى 230 مليون جنيه إسترليني ، وكان هذا الموسم الأفضل فى تاريخ السيتى وفقًا لرؤية مشجعيه الذين عبروا عن فرحتهم الغامرة فى أكثر من مناسبة. شهد هذا الموسم إيرادات أكثر من 50% عن إيرادات النادى من قبل، وكان نقطة التحول فى تاريخ السيتى، واستمر السيتى فى تحقيق نتائج أهبرت جميع متابعيه إلى موسم 2018 -2019 وصلت إلى أكثر من 500 مليون جنيه إسترليني، وهو ضعف ما حصل عليه فى المواسم الأولى تحت ملكية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان. ووصلت صافى الإيرادات فى هذا الموسم الحالى بعد خصم جميع المستحقات إلى 10.4 مليون باوند، ونشر موقع فورس أن السيتى حقق أرباح تحت مليكة الشيخ منصور بن زايد، إلى أكثر من 2 مليار جنيه إسترليني، وهو ما يعنى أن السيتى خامس أغلى أنديه العالم فى هذه المرحلة الأروع فى تاريخ السيتى، ففريق كره القدم يقدم مواسم استثانئيه، بتحقيق بطولة الدورى الإنجليزي 3 مرات وحقق بطولة محلية عديدة، ووصل إلى نصف نهائى أبطال أوروبا فى تاريخه عام 2016. ولا يقتصر الإستثمار على الإيرادات المادية فقط ، بل أنعسكت الصورة للفريق وقام بتحقيق نتائج لم يحققها من قبل، فالإستثمار برغم من أنه يفيد النادى والمالك ماديًا واقتصاديًا ، ولكنه صورة مشرفة للمالك والبلد التى ينتمى إليها المستثمر، فهذه النتائج والإنجازات لا تحسب فقط إلى الجهاز الفنى واللاعبين بل تعود أيضًا للمالك والمستثمر للنادى فا بدون الإستقرار الذى فرضه الشيخ منصور لا كان بإستطاع السيتى تحقيق مثل هذه الإنجازات.
محطة أخرى
وننتقل إلى باريس سان جيرمان:- شهد باريس سان جيرمان قفزة نوعيه غير مسبوقة بعد شراء جهاز قطر لللإستثمار فى عام 2011 وقام بملكيته ناصر الخليفى، تشير التقارير أن تخطت أرباح باريس إلى أكثر من 400 مليون يورو، وهذا رقم غير مسبوق فى تاريخ باريس سان جيرمان، وضعه على خطى الأندية الأغلى فى العالم. وانعكست الصورة المستقرة على الفريق، فحقق باريس كوريًا تحت ملكية ناصر الخليفي، وسار باريس إلى مناطحة كبارالأندية فى الدوري الأوروبى والحصول على الدورى الفرنسى لـ 5 مواسم حقق 4 منهم متتاليين والأخير فى الموسم الماضى، والتواجد بإستمرار فى الأدوار النهائية بإستمرار وانعكس الاستثمار عليه بالنجاح وتحقيق ما لم يكن قادرًا على تحقيقه من قبل.
أضف تعليق