الاحتياطى النقدى واحتياجات رمضان وسوريا فى اجتماع موسع للرئيس، كانت هذا أهم العناوين التى تصدرت الصفحة الأولى للصحف المصرية، اليوم الأحد، فيما تناولت الصحف عدد من الموضوعات واللقاءات والتصريحات التى تشغل اهتمام القراء منها: من يدفع ملايين الدولارات لتدمير البرلمان، جولة جديدة من المشاورات السياسية المصرية السودانية، 8 مجمعات صناعية بالصعيد قريبا، رئيس امتحانات الثانوية العامة: الكنترولات تسلمت ٩٩٪ من استمارات الطلاب وأرقام الجلوس فى مايو، بشائر الخير السياحية تصل سفاجا وبورسعيد، "تميم" يزور أثيوبيا غداً.. وخبراء: تحركات قطر فى أفريقيا "مشبوهة"، وزير النقل: زيادة سعر تذكرة المترو تمنح المرفق قبلة الحياة، بدء المرحلة الثانية من التعداد غداً، واشنطن تصوب على "الرجل السمين".
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى الحكومة بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواصلة خفض الدين العام وزيادة الاحتياطى النقدى، مع مراعاة محدودى الدخل والفئات الأولى بالرعاية والحيلولة دون تأثره هذه الفئات بأية إجراءات إصلاحية يتم اتخاذها، فيما أكد الرئيس خلال اجتماع عقده أمس وحضره رئيس مجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزى، ووزراء الدفاع والإنتاج الحربى، والخارجية، والداخلية، والعدل، والمالية، والتموين والتجارة الداخلية، بالإضافة إلى رئيسى المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية، على ضرورة توفير احتياجات المواطنين من السلع الأساسية وضخ الكميات اللازمة منها فى الأسواق بمختلف محافظات الجمهورية، فضلاً عن اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على استقرار الأسواق والتصدى بحزم لكافة محاولات التلاعب فى الأسعار.
وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إنه تم خلال الاجتماع استعراض نتائج زيارة الرئيس الأخيرة للولايات المتحدة، وما شهدته من توافق فى الرؤى بين الجانبين المصرى والأمريكى بشأن أهمية تعزيز العلاقات الاستراتيجية التى تجمع بين البلدين، مشيرا إلى أن الرئيس وجه فى هذا الصدد بضرورة متابعة نتائج تلك الزيارة والبناء عليها لدفع التعاون الثنائى بين البلدين فى مختلف المجالات، بما يساهم فى تحقيق مصالحهما المشتركة وعلى رأسها مكافحة الإرهاب.
وأضاف المتحدث الرسمى أنه تم خلال الاجتماع استعراض آخر التطورات على صعيد عدد من القضايا الإقليمية، وخاصة الأزمة فى سوريا، حيث تم التأكيد على ضرورة قيام المجتمع الدولى والأطراف الفاعلة بالتحرك العاجل لاحتواء الصراع والتوصل إلى حل شامل ونهائى للأزمة، استناداً إلى مقررات الشرعية الدولية، ومن خلال دعم التوصل إلى حل سياسى يلبى طموحات الشعب السورى ويحافظ على مؤسسات الدولة الوطنية السورية ومنع تفككها. ويذكر أن هناك حملة ممنهجة فى الخارج يساعدها البعض فى الداخل لهدم المؤسسات الدستورية مقابل ملايين الدولارات.
وكشفت مصادر أن منظمات وأجهزة دولية وإقليمية، وأنظمة حكم، وجماعات سعت لعرقلة خطوات استكمال المؤسسات فى مصر لتصوير الدولة غير قادرة على القيام مرة أخرى.
وأضافت المصادر أن البرلمان كان الأكثر تعرضا للتشويه والاستهداف، فمنذ اليوم الأول لعمله واجه حملة ضارية، كانت تبدو عادية فى أول الأمر، غير أن الأمور تطورت مع بداية الاشتباكات التى دخل فيها البرلمان فيما يتعلق بالتشريعات وخطوات الإصلاح الاقتصادى، حتى بدأت الحرب تشتد عليه، وبدأت جماعة الإخوان الإرهابية تنفق الكثير لتشويش صورته، بالتزامن مع الحرب الخارجية التى تقودها منظمات دولية، استهدفته من خلال الهجوم الجماعى عليه، ومن خلال العمل على دفع البعض من ينتمون إليه للشوشرة داخل المجلس، وعرقلة العمل، حتى اضطر البرلمان فى الفترة الأخيرة لفلترة العناصر المشاغبه بداخله، والتصدى لمحاولات إسقاطه من الداخل، وضربه من الخلف ممن ينتمون إليه بالأساس.