«ماكاريوس».. قصة عجيبة سطرتها الأقدار فى حادث محطة مصر

«ماكاريوس».. قصة عجيبة سطرتها الأقدار فى حادث محطة مصر«ماكاريوس».. قصة عجيبة سطرتها الأقدار فى حادث محطة مصر

* عاجل28-2-2019 | 19:23

كتب :محمد الحمامي

مكاريوس يبلغ من العمر 26 عامًا.حاصل علي بكالوريوس الهندسة.انتهى من أدائه للخدمة العسكرية في أواخر شهر ديسمبر الماضي.له من الأشقاء إثنين، وهم ماكس وبيشوي، وأحدهما يعمل في دولة الكويت منذ فترة.كان في طريقه للإلحاق بشقيقه للمهاجرة والعمل في الخارج ولكن في الإمارات.ينتمي مكاريوس إلى عائلة بسيطة تعيش بمدينة نجع حمادي، شمال محافظة قنا والده الذي كان يعمل بالإدارة التعليمية بنجع حمادي، وحاليًا بالمعاش.والدته ربة منزل، وشقيقاه بيشوي ومكسيميوس، وترتيبه بينهم الأخ الأكبر، وكان مجتهدًا في دراسته، منذ الطفولة حتى تخرج في كلية الهندسة منذ سنوات قليلة من داخل مطار القاهرة، مكاريوس استقل قطار “الصعيد”، من مسقط رأسه بمدينة نجع حمادي، متجهًا إلى محطة مصر، لينتقل بعدها إلى المطار، ليبدأ رحلة جديدة في حياته العملية، ولكن كان للقدر رأي آخر، حيث مر مكاريوس في نفس توقيت حادث قطار “محطة مصر” الذي اصطدم بالصدادات على رصيف رقم 6 ثم انفجر، ليلقى مكاريوس حتفه، ويصبح من ضحايا الحادث. وعلى الجانب الآخرأعلنت الإذاعة الداخلية عن قيام الرحلة المتجهة للإمارات، وكان النداء الأخير للركاب، لكن تغيب عن اللحاق بالطائرة، مكاريوس راضي، ابن مدينة قنا، الذي كان ذاهبًا للعمل هناك بحثًا عن مصدر رزقه خارج الوطن، بعد أن أنهى دراسته بكلية الهندسة. .نغمة هاتف ترن، ولا يسمعها أحد، والمستخدم لا يجيب، وقلق بين والديه وأهله، الذين تستمر محاولاتهم في الوصول إليه، ولكن يظل الموقف على ما هو عليه، لا أحد يجيب أو يستمع لرنات الإغاثة للاطمئنان عليه، وبعد ساعات هدأت الأجواء، وعثر على الهاتف والبطاقة الشخصية لمكاريوس، الذي كان أحد ضحايا حادث “محطة مصر.

أضف تعليق

إعلان آراك 2