كتب : محمد الحمامي
بيشوي فتحي 26 عاما طبيب أسنان من أبناء محافظة أسوان خريج دفعة 2017 توجه من بلدته المحمودية إلى القاهرة بعد أن استقل القطار ووصل إلى محطة مصر فكانت نهايته في حريق محطة مصر خرج من أسوان لاستلام ترخيص مزاولة المهنة من النقابة العامة لأطباء الأسنان بالقاهرة.
كان ينوي الحصول على بعض الدورات التدريبية خارج النقابة.والدكتور محمد بدوي ممثل جنوب الصعيد بنقابة الأطباء رسالة مفجعة وصلت لأسرة بيشوي وأحد ضحايا حادث محطة مصر، بعد بحث عنه لمدة زادت عن 10 ساعات بين مستشفيات القاهرة،
والتي بدأت قصته بعد الساعة التاسعة صباحاً، عقب آخر اتصال بين بيشوي وخطيبته مريم، من على رصيف محطة مصر، ورصيف نمرة 6، بعدها ساعات قليلة بدأت رحلة بحث طويلة عنه بين المفقودين.وتواجدوا جميعاً أمام مشرحة زينهم لمتابعة الإجراءات القانونية لتسلم الجثة ومناظرتها برفقة أهله وتم دفن الجثمان بمقابر قرية المحمودية التابعة لحي جنوب أسوان في مشهد مأساوي وسط دموع أهله ومحبيه