اختلاف حول صياغة مادة فى بيان الختامى للاتحاد البرلماني العربى.. لجنة فلسطين النيابية تحذرمن محاولات شق الصف

اختلاف حول صياغة مادة فى بيان الختامى للاتحاد البرلماني العربى.. لجنة فلسطين النيابية تحذرمن محاولات شق الصفاختلاف حول صياغة مادة فى بيان الختامى للاتحاد البرلماني العربى.. لجنة فلسطين النيابية تحذرمن محاولات شق الصف

* عاجل5-3-2019 | 17:40

كتب: على طه 

على عكس ما يحاول موقع "روسيا اليوم" الترويج، من تفريغ مقررات مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي المنتهى أمس الأثنين واختصار هذه المقرارات فى خلاف حول صياغة مادة خاصة بالتطبيع مع إسرائيل واختصار هذا الخلاف فى 3 دول هى المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات، وبث هذا فى خبر وفيديو جراف، فقد أجمع الخبراء والمحللون السياسيون على قوة البيان الختامي للاتحاد البرلماني العربي، الذى أكد على المبادرة العربية للسلام، التي أصبحت دولية طبقاً للرباعية، وخارطة الطريق التي تنص على أنه لا تطبيع ولا سلام مع دولة الاحتلال الإسرائيلي إلا بعد أن تنسحب قواتها من جميع الأراضي العربية المحتلة، وبعد قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس.

وفى بيان لها أصدرته اليوم الثلاثاء، أعبرت لجنة فلسطين النيابية عن امتعاضها لمحاولات شق الصف العربى ، ووجهت بيانها إلى من وصفتهم بـ " كل من سولت له نفسه إلى استثمار المنقوص من الأحاديث ليلبي غاية في نفس المغرضين الذين لا يحبون التوافق والتكاتف لأمة عربية واحدة تجتمع نصرة لاحد أضلعها.

كما أعرب بيان اللجنة عن تقديره للمملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا لجهودهم الموصولة تجاه دعم القضية الفلسطينية، مؤكدة ان العمل البرلماني العربي الموحد من شأنه تعزيز الحق الفلسطيني الثابت. وتابعت اللجنة “ وأضافت اللجنة أن كافة المواقف الإيجابية التي عبرت عنها الدول العربية، وتوافقها على العمل البرلماني العربي المشترك نصرة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الذي يعاني من كافة أصناف إرهاب الدولة تتطلب البناء عليها مستقبلا عبر كافة القنوات البرلمانية المتوافرة تحت إطار الدبلوماسية البرلمانية التي من شأنها تقريب وجهات النظر حيال العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وشددت على ضرورة تأكيد المواقف البرلمانية العربية الموحدة الساعية خلال جميع المحافل الإقليمية والدولية الى إيجاد نقاط توافق من شأنها التخفيف عن الشعب الفلسطيني الذي يناضل من اجل دولة مستقلة ذات سيادة حقيقية. كما اكدت في بيانها على الدور العربي المحوري المبذول لصالح القضية الفلسطينية لافتة الى ان الدول العربية كافة ساهمت في تهيئة الأرضية الصلبة التي اعتمد عليها الاخوة الفلسطينيون لمواصلة نضالهم وصولا لحقوقهم المشروعة. وجدير بالذكر أن عناوين الصحف والمواقع الإخبارية العربية، والفلسطنية، جاءت أمس الأثنين واليوم الثلاثاء، تؤكد على المعانى السابقة، حيث أورد موقع "دنيا الوطن" الفلسطينى تقريرا عن ختام أعمال المؤتمر ومخرجاته جاء فى عنوانه: " البرلمان العربي: لا تطبيع مع الاحتلال إلا بعد قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس".

أضف تعليق