«عبد التواب» يؤكد على خطورة الجرائم السيبرانية على الدول والمجتمعات وما يترتب عليها من تهديدات على كافة المستويات

«عبد التواب» يؤكد على خطورة الجرائم السيبرانية على الدول والمجتمعات وما يترتب عليها من تهديدات على كافة المستويات«عبد التواب» يؤكد على خطورة الجرائم السيبرانية على الدول والمجتمعات وما يترتب عليها من تهديدات على كافة المستويات

أحوال الناس5-3-2019 | 17:47

كتبت: نشوى مصطفى شارك المهندس زياد عبد التواب، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء, في جلسة عمل للمؤتمر السنوي الخامس للأمن السيبراني تحت عنوان "تحديات الأمن السيبراني في عصر التحول الرقمي"، والذي تعقده غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تحت رعاية السيد الدكتور عمرو طلعت, وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلال الفترة من 4 حتى 6 مارس الجاري، وبمشاركة عدد كبير من قيادات قطاع الاتصالات بمصر، وكذا مجموعة من المهتمين بالأمن السيبراني والأمن المعلوماتي. وخلال كلمته بالمؤتمر, أكد "عبد التواب" على أن الجهود الحكومية في طريق التحول إلى الوطن الرقمي، والذي يشتمل على منصة الخدمات والهوية الموحدة للمواطن والاستراتيجيات الوطنية للأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي. كما أشار "عبد التواب" إلى جهود الدول في بناء المدن الذكية, حيث أن تلك المدن تشير الإحصائيات إلى نجاحها في توفير 50% من استهلاك المياه, و30% من استهلاك الطاقة, و30% من الكثافات المرورية. وشدد "عبد التواب", على فوائد التحول الرقمي ومساهمته في فاعلية تنفيذ توصيات متخذ القرار وعلى سبيل المثال, ما تم مؤخراً من تنقية البطاقات التموينية في المرحلة الثانية بالربط مع العديد من قواعد البيانات مثل (استهلاك الكهرباء- فواتير التليفون– تكلفة التعليم– رخص السيارات-والوظائف الإدارية العليا), وهو الأمر الذي تتطلع معه مصر إلى وطن رقمي بالكامل وخاصة في ظل وجود 75% من السكان تحت سن الـ 40 عاماً, وبالتالي لا توجد صعوبة في قيامهم بالتفاعل مع هذا العالم الجديد. الجدير بالذكر, أن المؤتمر، في دورته الخامسة وعلى مدار أيامه الثلاث, يستهدف مناقشة العديد من المحاور وهي تطوير استراتيجية شاملة متكاملة لصناعة أمن المعلومات وحماية البيانات في مصر، على أن تتضمن سياسة موحدة لأمن المعلومات وأنظمة المعلومات الخاصة بالحكومة وحمايتها من الاعتداء أو من المخاطر التي تهددها باعتبارها ذات قيمة استراتيجية، وتحديد ملامح بيئة آمنة وموثوقة لتخزين وتداول المعلومات، وكذلك تحديد أفضل الممارسات الفعّالة التي تساعد على الحد من المخاطر المتعلقة بانتهاك أمن المعلومات، مع تعزيز الوعي حول أهمية أمن المعلومات، من أجل ضمان ثقافة إلكترونية آمنة ومجتمع معلوماتي آمن وتحديد أدوار ومسؤوليات الجهات الحكومية والموظفين العاملين لديها والمتعاملين معها. كما سيركز المؤتمر أيضاً على مناقشة الرؤية المتكاملة للتأمين متعدد المراحل بدءاً من تأمين البنية التحتية والتطبيقات إضافة إلى الحوكمة وإدارة مخاطر ونظم المعلومات وحتى توعية المستخدمين ونقل المعرفة في الممارسات الآمنة لحماية البيانات، فضلاً عن بحث تأثير اتجاه الدولة للتحول الرقمي والخدمات الذكية على التقنيات المالية ونماذج التأمين المثلى والمخاطر المرتبطة بها، بالإضافة إلى حوكمة الأنظمة التي تعد داعم رئيسي لمنظومة التحول الرقمي، والطب الشرعي المعلوماتي والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى المخاطر الناشئة عن التقنيات الحديثة, حيث يشارك بالمؤتمر نخبة من الخبراء ورجال الدولة والصناعة وممثلي كبرى الشركات العالمية والمؤسسات الدولية المعنية.
أضف تعليق