بالصور|| ضياء رشوان فى «دار المعارف» يدعو الصحفيين للحضور يوم 15 مارس ويؤكد على حرية واستقلال النقابة

كتبت : راندة فتحي

أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان المترشح علي منصب نقيب الصحفيين على دعوته للجمعية العمومية للصحفيين، بالحضور يوم الجمعة 15 مارس فى مظهر يعكس قوة وتأثير الجماعة الصحفية فى المجتمع المصرى، مشيرا إلي أن انعقاد الجمعية العمومية يعد فرصة للقاء مع كل الأجيال والتيارات الفكرية والسياسية داخل النقابة، وفرصة للاحتفال باختيار نقيب جديد ومجلس جديد. جاء ذلك فى اللقاء الذى عقده رشوان مساء اليوم الخميس مع صحفى مؤسسة دار المعارف، وحضره رئيس مجلس إدارة المؤسسة سعيد عبده، ورئيس تحرير بوابة "دار المعارف الأليكترونية"، عاطف عبد الغنى، ورئيس تحرير مجلة أكتوبر، محمد أمين. وقال رشوان فى كلمته التى وجهها للزملاء إن أولى الخطوات لتأكيد هيبة النقابة تتحقق بقوة حضور أعضائها، داعيا جموع الصحفيين إلى الحرص على إظهار قوتهم يوم الانتخابات بالحضور بكثافة لاختيار ممثليهم، موجها ذات الرسالة إلى أعضاء الجمعية العمومية للنقابة: «احرصوا على مهنتكم ونقابتكم وإياكم أن تفرطوا فيها». وأضاف رشوان قائلا إن "سلالة هذه المهنة سلالة شريفة وضع جذورها أجداد كبار فى القرن التاسع عشر، أنتم أبناء سلالة شريفة إسمها الصحافة والكلمة والقلم والمهنة فاحرصوا عليها ولم تبخلوا عليها فى شىء". وعن أسباب ترشحه على منصب النقيب أوضح رشوان أنه طرح نفسه من أجل مهمة، وليس من أجل منصب، شرف به من قبل، وتم حرمانى منه من قبل(حسب تعبيره). وأطلق رشوان تحذيرا قال فيه: "أعلم جيدا أن كل ما هو آتٍ، وإذا لم نتعاون فالخسارة كبيرة، وأعلم المهمة التى أقبل عليها، وأعلم تماما تعقيداتها، ولن أنحج بها بمفردي ولكن سننجح معا وبوحدة جموع الصحفيين. وكشف رشوان أن الذين تحدثوا معه للترشح كانوا من مختلف أطياف النقابة، ولم يكن هناك طيف واحد غائب، مؤكدا أن شعاره الانتخابى هو «لم الشمل وهيبة النقابة»، لأنهما الطريق إلى المستقبل. وأوضح رشوان أن الصحافة المطبوعة والإلكترونية يمران بأزمة، منبها ألا يغرن أحد تراجع توزيع الصحافة المطبوعة وتصاعد الإلكترونية، وأن الاثنين فى نفس الأزمة تتعلق بالثقة فى مهنة الصحافة، وقال: " الأزمة ليست أزمة تراجع توزيع الصحف المطبوعة، ولكن مكانة الصحفى فى المجتمع، واحترام المجتمع لهذه المهنة." وقال: " أول ملامح الهيبة أن نختلف، لكن فى الوقت نفسه نتوافق" موضحا أن الاختلاف وارد فى الانتخابات، لكن من غير المقبول بالنسبة للمجتمع، وبالنسبة لنا ألا نحضر الجمعية العمومية أو لا تكتمل، والثانى أن نفقد اتفاقنا على خطورة المرحلة الانتقالية التى تمر بها المهنة والمؤسسات الصحفية. وأجاب رشوان على كل التساؤلات التى طرحها الزملاء عليه، والخاصة بأجور الصحفيين والبدل، وإنشاء مستشفى للصحفيين وغيرها من المشاكل التى تراكمت عبر السنوات الماضية واشتكت منها الجماعة الصحفية. وانتهى رشوان بالتأكيد على أهم ثابتين من ثوابت الجماعة الصحفية والنقابة، وهم الحرية والاستقلال، مطالبا بالحفاظ عليهما.