بسبب الفيضانات.. مقتل ثلاثة أشخاص في ولايتي نبراسكا وأيوا بأمريكا

بسبب الفيضانات.. مقتل ثلاثة أشخاص في ولايتي نبراسكا وأيوا بأمريكابسبب الفيضانات.. مقتل ثلاثة أشخاص في ولايتي نبراسكا وأيوا بأمريكا

* عاجل19-3-2019 | 18:54

وكالات
أعلنت هيئة الأرصاد الجوية ،أمس الإثنين، إن مياه الفيضانات أدت إلى إلى مقتل ثلاثة أشخاص في ولايتي نبراسكا وأيوا وغمرت قاعدة للقوات الجوية  فى أمريكا .
ويذكر أن مياه فيضان نهر ميزوري، أطول أنهار أمريكا الشمالية، وتقع ولاية نبراسكا بين أوماها وكنساس سيتي على حدود ولاية ميزوري. وقالت إدارة الطوارئ في نبراسكا في أحدث نشرة لها على صفحتها على الإنترنت إن من المتوقع أن يرتفع المنسوب إلى 14.48 متر يوم الثلاثاء، ليتجاوز الرقم القياسي السابق التي بلغه في عام 2011 بأكثر من قدم.
وقال بيت ريكيتس، حاكم نبراسكا، في تغريدة”هذه في الواقع أسوأ فيضانات نشهدها على الأرجح في تاريخ الولاية من حيث اتساع رقعتها“.
وذكر في تغريدة أخرى ”في عام 2011، تطلب انحسار مياه الفيضانات 108 أيام ومنسوب المياه هذا العام أعلى بأربع إلى خمس أقدام“. وتابع قائلا ”تعمل إدارة الطوارئ في نبراسكا والأطقم في أنحاء الولاية على مدار الساعة لتقديم العون“.
وأعلن ريكيتس وكيم رينولدز، حاكم ولاية أيوا حالة الطوارئ في الولايتين، وقال الرئيس دونالد ترامب إن البيت الأبيض تواصل مع مسؤولي الولايات والمسؤولين المحليين في المناطق المدمرة.
وقالت صحيفة أوماها وورلد هيرالد نقلا عن مسؤولين في مكتب الشرطة إن امرأة عمرها 80 عاما أصبحت أحدث حالة وفاة مؤكدة في الكارثة. ولاقت بيتي هامرنيك حتفها في منزلها قرب كولومبوس بولاية نبراسكا بعدما حاصرتها مياه فيضان نهر لوب.
ومن الضحايا الآخرين الذين تعرفت السلطات المحلية على هويتهم جيمس ويلك البالغ من العمر 50 عاما الذي جرفته المياه بينما كان يحاول استخدام جراره لإنقاذ سيارة محاصرة قرب كولومبوس، ورجل حوصرت سيارته وسط مياه سريعة التدفق في أيوا.
وذكرت الصحيفة أن شخصين على الأقل في نبراسكا في عداد المفقودين.
وقالت إدارة الطوارئ في نبراسكا إنه جرى نقل أكثر من 600 من سكان الولاية إلى ملاجئ تديرها منظمة الصليب الأحمر الأمريكية.
وغطت المياه أيضا ثلث قاعدة أوفوت الجوية القريبة من بلفيو مقر القيادة الاستراتيجية الأمريكية.
كما عزلت الفيضانات بعض البلدات والتجمعات السكنية الصغيرة بينما واجهت أخرى نقصا في مياه الشرب النظيفة.
أضف تعليق