الصراع الروسى الأمريكى فى الملعب الجزائرى.. سيناريوهات المستقبل القريب

الصراع الروسى الأمريكى فى الملعب الجزائرى.. سيناريوهات المستقبل القريبالصراع الروسى الأمريكى فى الملعب الجزائرى.. سيناريوهات المستقبل القريب

* عاجل21-3-2019 | 21:23

كتب: على طه في الفترة الأخيرة خرج علينا الرئيس الأمريكى ترامب بتصريح خفيف الظل وهو أن داعش قد انتهت من سوريا وأن الموقف أصبح تحت السيطرة، وهو تصريح يفتح أقواس الدهشة حيث لايعلم أحد (كيف) .. و (لماذا) ؟! وفى الإجابة على الاستفهامين قال الباحث فى الحركات الإسلامية محسن عثمان، فى "نتصريحات خاصة لـ "دار المعارف" إنه من الواضح أن ترامب وجد أرضا خصبة أخري لداعش، وهي الجزائر والتي من خلالها سيتم تصدير الإرهابين إلي اوروبا وخاصة فرنسا التي أصابها القلق علي إثر الموقف في الجزائر والتي تعارض سياسة أردوغان ضد الأكراد بالإضافة إلى السترات الصفراء المدعومين من قطر وتركيا. وأضاف عثمان أن الشارع الجزائري مشتعل عن بكرة أبيه وفقا للمعلومات المتاحة وجيل الاحتجاجات لم يحضر العشرية السوداء والمليون شهيد، وتسيطر عليهم جبهة الإنقاذ الجزائرية التابعة للتنظيمات الإرهابية بالإضافة إلي المقاتلين العائدين من الحرب السورية وداعش. وأضاف أن وزير الخارجية الجزائري ذهب إلي روسيا لطلب المساعدة من روسيا ومساعدتها في تخطي الأزمة الراهنة، وخصوصا أن روسيا لديها علاقات اقتصادية وعسكرية قوية مع الجزائر ،وشرح الموقف علي الأرض وعدم قدرة المعارضة علي تهدئة الشارع بل وعدم التوافق علي مرشح واحد. بالإضافة إلي تصريح رئيس الأركان الأخير وهو أن القوات المسلحة الجزائرية مسؤولة عن أمن المتظاهرين وأنها تحظي بمسؤولية وطنية وتعلم المطالب المشروعة للمتظاهرين لذلك ذهب إلي روسيا خوفا من إجراءات قد تتخذ في مجلس الأمن ضد الجزائر أما روسيا فتتمني التواجد عسكريا وبقوة علي البحر المتوسط وخصوصا في الجزائر، والجزائر ستوافق علي طلبات الأخيرة بل وستدعمها بقوة من خلال إقامة قاعدة عسكرية روسية في الجزائر أصبحت روسيا تحيط أوروبا من كافة الاتجاهات من سوريا ومن الجزائر ومن روسيا نفسها والذي سيترتب عليه مشاكل كبيرة جدا في المستقبل مع حلف الناتو. وبذلك ستسيطر روسيا علي الغاز الواصل إلي أوروبا بل وستتحكم في القرار الأوروبي. والأمريكان ومن خلفهم قطر وأردوغان جاهزين علي أكمل وجه حيث أنهم قاموا بتدريب وتسليح الإرهابين في مالي جنوب الجزائر لاستخدامهم في إشاعة الفوضى داخل الجزائر وإسقاط الدولة هناك. تحسبا لوصول روسيا هناك. وبذلك ستكون هناك معركة روسية أمريكية علي الأراضي الجزائرية. ووضع عثمان سيناريوهين مقترحين لمستقبل الأحداث كالتالى: السيناريو الأول: تصريح ترامب هذا مفاده أن يترك الملعب السوري مقابل عدم وصول روسيا إلي الجزائر، وبذلك يكون قد باع الأكراد لروسيا وتركيا مقابل أن تضمن روسيا أمن اسرائيل من جهة إيران. السيناريو الثاني: وهو أن يشتعل الموقف في الجزائر اكثر واكثر حتى تدخل في دوامة الحرب الأهلية مثل سوريا وهذا سوف يؤثر بقوة علي أوروبا واقتصادها فضلا عن موجات الإرهاب التى سيتم تصديرها إلي أوروبا .

    أضف تعليق

    تسوق مع جوميا

    الاكثر قراءة

    إعلان آراك 2