من الصراع على السلطة إلى الزواج الآثم ..العلاقة المريبة بين «الحركة المدنية الديمقراطية» و «الإخوان الإرهابية»
من الصراع على السلطة إلى الزواج الآثم ..العلاقة المريبة بين «الحركة المدنية الديمقراطية» و «الإخوان الإرهابية»
كتب: عاطف عبد الغنى
شهدت الفترة الماضية تحركات مريبة مما تسمى بـ"الحركة المدنية الديمقراطية"، والتي تضم 7 أحزاب معارضة، تسعى الآن لإعاقة الوصول لمرحلة الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وذلك بالتعاون مع قنوات إعلامية خارجية "بي بي سي – رويترز"، دأبت فى الفترة الأخيرة على نشر الأخبار الكاذبة، وتضليل المواطنين، فضلًا عن تشوية صورة مصر.فى الخارج
فى هذه المرحلة الحساسة التى نحارب فيها الإرهاب
فمصر تحارب الإرهاب فى الداخل والخارج.
نحن حقا أمام ميليشيات مسلحة ومفخخة تحارب البلاد بالداخل عن طريق عمليات الإرهابية الوحشية والمشينة، ووهجماتها القادمة من الخارج عن طريق لجؤ الإرهابية عبر لجانها الإلكترونية وأبواقها الإعلامية الإرهابية لتصدير الفتنة ونشر الشائعات الهدامة، وتأليب المصريين على دولتهم ومؤسساتها ورئيسها وحكومتها.
وفى سياق قريب تسير ما تسمى ب"الحركة المدنية الديمقراطية" على درب الإخوان الإرهتبية، حيث استقوت الحركة بالدول الخارجية والإذاعات والقنوات الأجنبية، واتخذت من التحريض ضد الدولة ونشر أخبار كاذبة عن مصر وتضليل المواطنين طريقا لها.
وراحت الحركة تنشر حالة من الجدل فى الشارع المصرى، فيما تمثل التمويلات هدفا لبعض أعضاء الحركة، التى يفضح تاريخ بعض أفرادها علاقتهم المشبوهة بالتمويل الأجنبى
فالحركة المتهم أعضاؤها بتلقي تمويلات أجنبية، تواصل تحركاتها المريبة، فى نفس الاتجاه، وهو الحصول على التمويلات مقابل تنفيذ برامج وأهداف هذه الجهات المانحة، والتعاون مع هذه الجهات الخارجية، لا يعنى إلا اتفاق المصالح ، فضلا عن التحالف مع أعداء الوطن رغم إدعائهم الوطنية.
وما سبق دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" لتوجيه سؤال جوهرى للحركة المدنية وكوادرها: إذا كنتم ضد الإخوان كما تدعون فما طبيعة اجتماعاتكم مع قيادات الجماعة بالخارج؟!، ولماذا تلجأون للقنوات الإخوانية؟.
التناقض في إيدلوجية الحركة اليسارية والناصرية ، المعروف عداء فصائلهما للإخوان، وتحركات بعض أفرادها الأخيرة للارتماء فى حضن الإخوان ظهر ت أعراض ( هذا التناقض) على السطح مؤخرا، فى صورة خلافات بين أعضاء الحركة بعد ظهور عدد من أعضاء الحركة على قنوات الجماعة الإرهابية، فيما أكد أعضاء بالحركة، أن هناك تنظيما سريا في أوساط الحركة تستغله جماعة الإخوان للظهور على القنوات الموالية للجماعة مقابل 1000 دولار للمداخلة الواحدة.
الإخوانى محمد محيى الدين
وقد يتساءل البعض ما طبيعة موقع الإخوانى محمد محيي الدين عضو مجلس شورى الإخوان بالحركة، مشيرين إلى أن أحلام التيارات المدنية لا تجد سوى الإخوان، تلجأ للتنسيق بشكل غير مباشر مع التنظيمات الإرهابية لكسب دعمها، حيث أن الحركة ليس لديها ثوابت للعمل بها كما تدعي.
واتخذت الحركة المدنية طريقها فى الظلام وتعاونت مع أعداء الوطن وقيادات الجماعة الإرهابية فى الخارج لتنفيذ أجنداتهم واستقوت بدول ووكالات أجنبية، وأمام المواطنين يدعو ما لا يفعلون ويتحدثون باسم الديمقراطية.
التيار المشبوه
ويعد منسق عام الحركة مجدي عبد الحميد فرج، أبرز المتهمين في قضية التمويل الأجنبي، أحد مفاتيح لغز «التيار المشبوه»، فالبرغم من أن الحركة تدعي مقاطعتها لقنوات جماعة «الإخوان» الإرهابية، فهو ضيف دائم وبشكل مكثف في المنابر الإعلامية الإخوانية، في الوقت الذي تستضيف فيه بريطانيا عددًا كبيرًا من القيادات الهاربة، بما لا يدع مجالًا للشك بوجود علاقة وثيقة بين الحركة وجماعة الإخوان الإرهابية، وأنهما ليسا سوى وجهين لعملة واحدة.