كتب: أحمد فاروق الأهدل
فى سابقة هى الأولى من نوعها فى مصر، وتعد خروجا على العادات والتقاليد البالية، قرر أهالى قرية قرنفيل بمركز القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، التصدى لارتفاع اسعار تكاليف الزواج الباهظة، والتى تسببت فى تأخير سن الزواج للشباب وزاد من حالة العنوسة فى مصر، وذلك بعد أن أتفق جميع أهالى وعائلات القرية بتحديد قائمة الزواج من خلال التخلى عن عدة مستلزمات وصفوها بأنها غير ضروية وهى الشبكة وجعلها "أختيارية" والتخلى عن غرفة السفرة ومشتملاتها من النيش وغيره، والاقتصار على شراء الضرورى من الأجهزة الكهربائية والمنزلية وإلغاء عشاء ليلة الحنة وتأجير أجهزة الدى جى وتقليل فرش عدد الحجرات لتخفيف الأعباء على العروسين
وأعد أهالى القرية قائمة منقولات استرشادية تتضمن كافة المستلزمات المطلوبة للمقبلين على الزواج وأختتموها بتوصيات أهل القرية.
وحضر الاجتماع جميع عائلات القرية والمهندس مصطفى عباس السكرتير العام المساعد بمحافظة القليوبية والقيادات الشرطية.