بالصور|| اكتشاف جثة لجندى إسرائيلى فى جنوب لبنان بعد 37 عاما من قتله يؤكد تعاون داعش وجبهة النصرة مع الموساد

بالصور|| اكتشاف جثة لجندى إسرائيلى فى جنوب لبنان بعد 37 عاما من قتله يؤكد تعاون داعش وجبهة النصرة مع الموسادبالصور|| اكتشاف جثة لجندى إسرائيلى فى جنوب لبنان بعد 37 عاما من قتله يؤكد تعاون داعش وجبهة النصرة مع الموساد

* عاجل4-4-2019 | 19:33

مصادر – دار المعارف

 كشفت إعادة "رفات" جندى إسرائيلى، لدولة الكيان، كان قد قتل قبل 37 عاما فى جنوب لبنان، عما يؤكد تعاون الإرهابيين الذين يحاربون الدولة السورية، مع الموساد. وكانت إسرائيل، قد استعادت قبل عدة أيام، رفات الجندي زخريا باومل الذي فُقدت آثاره في معركة السلطان يعقوب التى وقعت بين الاحتلال الإسرائيلي والجيش السوري في جنوب لبنان، عام 1982 ، وفقا لما سمحت السلطات الإسرائيلية بالإفصاح عنه. وأضافت أن موتي ألموز، قائد هيئة القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي أخبر عائلة باومل، بأنه "تم تشخيص جثة ابنهم العريف زخريا"، الذي فقد في 11 يونيو 1982، بعد أن وصل جثمانه إلى "إسرائيل" قبل عدة أيام. وفي مايو الماضي، كشف طلال ناجي الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة، أن تنظيمات داعش وجبهة النصرة والجيش الحر، نبشوا "مقبرة الشهداء" في مخيم اليرموك، بحثاً عن رفات جنود إسرائيليين، "بأمر من قادة الصهاينة لنقل رفاتهم إلى "إسرائيل"". وفي المعركة المشار إليها " السلطان يعقوب "، والتى دارت بين القوات السورية والإسرائيلية، إبان اجتياح لبنان في العام 1982 قتل 10 جنود إسرائيليين وجرح 31 آخرين وأسر 5، إلا أن "إسرائيل" أعادت أسيرين فقط، وبقي 3 في المكان، واختفوا في 11 يونيو من ذات العام، قبل ساعات من دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وهم: يهودا كاتس وزخريا باومل وتسفيكا فلدمان. وقام السوريون ( والكلام للأمين العام المساعد لجبهة تحرير فلسطين) نقلوا رفات القتلى الإسرائيليين من تلك المعركة، إلى مقبرة "الشهداء" القديمة، في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، قرب العاصمة دمشق، وأكد الأخير أنه لوقت طويل بحث الإسرائيليون عن بقايا رفات وعظام لجنودهم، تماشياً مع عقيدتهم اليهودية التي تقتضي باسترجاع رفات أي إسرائيلي قتل في حرب أو معركة خارج "إسرائيل". وخلال شهر مايو من العام الماضي 2018، كتب مراسل صحيفة "الرأي" الكويتية إيليا ج مغناير، تغريدة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال فيها إنه "جرت تفتيشات في مقبرة مخيم اليرموك، أثناء المعارك على السيطرة على المخيم في السنة الماضية، بين داعش وجبهة النصرة" فرع تنظيم القاعدة في سوريا، واستغلت إسرائيل هذه المعارك للبحث عن مفقوديها". ومن جانبه نقل التلفزيون السوري – اليوم الخميس - عن مصدر إعلامي تأكيده بعدم علم سوريا بموضوع جثة الجندي الاسرائيلي، قائلا: " إنه لا توجد لدينا أي معلومات حول موضوع الرفاة برمته ولا تواجده من عدمه." وأضاف المصدر السورى أن ما جرى يؤكد تعاون الارهابيين مع الموساد.

أضف تعليق