باحث فى الحركات الإسلامية: أعداء الخارج يشنون على مصر حرب قتل الشخصية

باحث فى الحركات الإسلامية: أعداء الخارج يشنون على مصر حرب قتل الشخصيةباحث فى الحركات الإسلامية: أعداء الخارج يشنون على مصر حرب قتل الشخصية

* عاجل4-4-2019 | 20:47

كتب: على طه

[caption id="attachment_248912" align="alignleft" width="155"] محسن عثمان[/caption]

وجهت القوات البحرية ضربة قوية ضد العناصر الإرهابية والخارجين عن القانون نتج عنها ضبط ٢طن من مخدر الهروين و١٠٠كجم من مخدر الأيس.

وفى سؤالنا له: هل هناك علاقة لهذه الضربة، والجماعات الإرهابية في سيناء؟ أجاب الخبير فى الحركات الإسلامية الباحث محسن عثمان فى تصريحات خاصة لـ "دار المعارف" إنه من الواضح جدا أن القوات المسلحة استطاعت إحكام السيطرة علي محاور وممرات الإمداد للجماعات الإرهابية في سيناء مما أدي إلي فقد هذه الجماعات عنصر مهم في المعركة وهو إعادة إمدادهم بالأسلحه والذخيرة المستعوضة اللازمة لتنفيذ العمليات الإرهابية. وأضاف عثمان أن الإرهابين ومن خلفهم الدول الداعمة للإرهاب وعلي رأسها قطر وتركيا لجأوا إلي طريقة أخري لتمويل الجماعات الإرهابية، وهي جلب المخدرات وبيعها والحصول علي المقابل المادي لها. وفى نفس السياق فإن هذه الدول الراعية للإرهاب رأت أن المواجهة المباشرة مع القوات المسلحة سوف تكبدها خسائر باهظة لذلك أخذت مسار آخر وهو تدمير الجبهة الداخلية للبلاد عن طريق إغراق البلد بالمخدرات، والتي بدورها تعمل علي تدمير الشباب وافقادهم الثقة في نفسهم ثم في قيادتهم. وهذا التدمير سيعود بالضرر علي الاقتصاد المصري مباشرةً لأن الشباب سوف يتوقف عن العمل نظرآ لعدم قدرته علي التحمل والجلد. يأتى هذا بعد أن تأكد العالم الخارجي وقوف المصريون خلف قيادتهم وإصرارهم علي تحقيق مستقبل أفضل لبلادهم لذلك أرادوا بهم سوءآ. وأكد عثمان أن ارتفاع المؤشر الاقتصادي في البلاد سبب حالة من الهلع للدول الداعمة للإرهاب فأرادت إيقاف عجلة الاقتصاد من خلال تدمير الشباب، وضف على ما سبق وقوف القوات المسلحة والشرطة المدنية ضد العناصر الإرهابية والرغبة الملحة لدي الأجهزة الأمنية لضبط الشارع وفرض الانضباط. ما سبق جعل أعداء الخارج يفكر في طريقه أخري يربك بها الأجهزة الأمنية ويجعل من المواجهة بين الشرطة والشباب حتمية نظرآ لغياب الوعي لدي الشباب بعد إدمانه هذه المخدرات، وهذا النوع القذر من الحروب يمكن أن نسميه: " الحرب علي الإنسانية.. وقتل الشخصية."

أضف تعليق

إعلان آراك 2