مصادر – دار المعارف
"صفقة القرن"لا تنص نهائيا على إقامة دولة فلسطينية، هذا ما أفصحت عنه صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم الاثنين، فى تقرير لها اعتمدت فيه على شهادات بعض المشاركين فى الفريق الذي يديره جاريد كوشنر مستشار الرئيس دونالد ترامب والمسئول الأول عن ملف القضية الصراع العربى الإسرائيلى.
وقالت الصحيفة إن الصفقة تعرض حوافز اقتصادية مقابل الاعتراف العربي بإسرائيل، لكن مع الإبقاء على فلسطين في وضعها الراهن، دون أي سيادة ودولة، مضيفة أن "صفقة القرن" لا تضم سوى بعض المقترحات العملية لأجل تحسين حياة الفلسطينيين على المستوى الاقتصادي، لكنها لا تضمن إقامة دولة فلسطينية صغيرة بجانب إسرائيل.
يأتى هذا فى الوقت الذى صرّح فيه كوشنر أن "صفقة القرن"، ستكون قائمة على أربعة أعمدة رئيسية وهي الحرية والاحترام والأمن وإتاحة الفرص لكافة الأطراف التي تدخل فيها، مؤكدا فى مقابلة مع قناة "سكاي نيوز عربية"، أن الإدارة الأميركية سعت إلى طرح مقترحات واقعية وحل عادل في خطة السلام حتى تساعد على تحسين حياة الناس.
وفى سياق قريب قال مسؤول في البيت الأبيض، يوم الجمعة الماضى، " نعتقد أن لدينا خطة عادلة وواقعية وقابلة للتطبيق.. لقد نظرنا إلى الجهود السابقة، واستقينا أفكارا من الجانبين والشركاء في المنطقة.. وبما أن الخطط لم تؤت أكلها في السابق، فلقد اعتمدنا مقاربة بديلة تقوم على عدم حجب الواقع، والحديث بشكل صريح لقول الحقيقة".
وجدير بالذكر أن عديد من المصادر المقربة من مطبخ إعداد ما يسمى "صفقة القرن" أعلنت قرب الكشف عنها بعدما تمت صياغتها خلال العامين الماضيين على أيدي مجموعة صغيرة من مساعدي الرئيس دونالد ترامب، مثل المستشار جاريد كوشنر والمبعوث الخاص جيسون جرينبلات.