في الإسكندرية.. البنك الأهلي المصري يفتتح رابع فروعه للخدمة الإلكترونية
في الإسكندرية.. البنك الأهلي المصري يفتتح رابع فروعه للخدمة الإلكترونية
كتب: فتحى السايح
افتتح البنك الأهلي المصري رابع فروعه للخدمة الإلكترونية بمول سيتي سنتر بالإسكندرية، حيث يهدف البنك الأهلي المصري من افتتاح فرع للخدمة الإلكترونية خارج القاهرة إلى توسيع قاعدة الشرائح التي يستهدفها البنك من تلك الفروع والتي تتيح تقديم الخدمات المصرفية بالكامل إلكترونيا للعملاء من خلال قنوات بديلة وذلك تعزيزاً لمفهوم الخدمات المصرفية الإلكترونية.
وصرح هشام عكاشه رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري أن افتتاح فرع سيتي سنتر بالإسكندرية يأتي ليؤكد نجاح الخطة الموضوعة للمرحلة الأولى من المشروع والتي تضمنت أربعة فروع تتنوع في تواجدها الجغرافي لتخدم أكبر فئة من الشريحة المستهدفة لتلك الفروع وأنه روعي فيها البدء بالتواجد خارج القاهرة لتغطية تلك الفئة من العملاء.
مضيفا أنه سيتم تعميم التجربة خلال المراحل القادمة من المشروع لتغطي الفئات المستهدفة من العملاء بمختلف المحافظات وذلك لمواكبة أحدث الأساليب التكنولوجية العالمية وبحيث لا يقتصر تواجد تلك الفروع على العاصمة فقط، كما سيتم إضافة خدمات ومنتجات جديدة بشكل مستمر لتلبي احتياجات مختلفة للعملاء وكذا إجراء المزيد من التطوير وتحسين الخدمات المتاحة بالفعل من أجل رفع مستوى الخدمة المقدمة للعملاء وذلك استنادا إلى أية ملاحظات يتم رصدها على أداء الخدمات المقدمة.
وعقب الافتتاح صرح أيمن جمجوم رئيس مجموعة الفروع بالبنك أن تلك الخطوة تؤكد ريادة البنك الأهلي المصري لفروع الخدمة الإلكترونية Electronic service branch حيث يعد هو أول بنك في مصر يقدم تلك الفروع للسوق المصرفية المصرية والتي تقدم أحدث الخدمات المصرفية بأحدث الإساليب الإلكترونية عالميا وهو ما يتطلب بنية تكنولوجية قوية ومتطورة يحرص البنك على تحديثها وتدعيمها بشكل دوري وتعمل 7 أيام في الأسبوع من الساعة العاشرة صباحا إلى العاشرة مساء لتفي باحتياجات وتطلعات العملاء الذين يفضلون الحصول على الخدمات باستخدام الوسائل الإلكترونية لما تمثله من سهوله في الاستخدام وسرعة تنفيذ طلباتهم واختيار الوقت الذي يناسبهم حيث إن السوق المصري يشهد زيادة مطردة في هذه الفئة وتحول عدد كبير إلى استخدام أحدث الوسائل الإلكترونية في تعاملاتهم اليومية ومثال على ذلك الزيادة المستمرة في عملاء الإنترنت البنكي واستجابة لاحتياجات المجتمع المصري الذي يعد من المجتمعات الشابة حيث يمثل60% من سكان مصر تحت سن 30 وهي أعلى الفئات استخداما للوسائل التكنولوجية الحديثة.