بالصور| سعر العبد ما بين 200 إلى 500 دولار.. حكايات مروعة عن أسواق الرقيق التى عادت إلى ليبيا

بالصور| سعر العبد ما بين 200 إلى 500 دولار.. حكايات مروعة عن أسواق الرقيق التى عادت إلى ليبيابالصور| سعر العبد ما بين 200 إلى 500 دولار.. حكايات مروعة عن أسواق الرقيق التى عادت إلى ليبيا

*سلايد رئيسى14-4-2017 | 22:12

كتب: عاطف عبد الغنى

الصحافة الإفريقية تصرخ.. عودة تجارة العبيد لأفريقيا

[gallery type="slideshow" td_gallery_title_input="مشاهد مروعة من أسواق العبيد التى عادت إلى ليبيا" size="large" ids="27156,27157,27158,27159,27161,27162,27163,27164,27172,27171,27170,27169,27168,27167,27166,27165"]

كشفت المنظمة الدولية للهجرة أن مئات اللاجئن والمهاجرين الأفارقة الذين يمرون عبر ليبيا يتم احتجازهم من قبل عصابات ثم تقوم بعرضهم للبيع فى أسواق أشبه بأسواق الرقيق بأسعار تتراوح ما بين 200 إلى 500 دولار أو إطلاق سراحهم مقابل فدية، ومن لا يستطيع دفعها يوجه لأعمال السخرة والاستغلال الجنسى حسب ما قال الناجون لوكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة وأكده عثمان بلبيس رئيس بعثة ليبيا للمنظمة الدولية للهجرة.

وصرح محمد عبد القادر رئيس عمليات الطوارىء فى ذات أن الوضع مروع وأضاف: " كلما زادت مشاركة المنظمة الدولية للهجرة داخل ليبيا كلما عرفنا كيف تمثل ليبيا واديا من الدموع لكثير من المهاجرين، وتحدث أحد الناجين (سنغالى) لوسائل إعلام أجنبية، فحكى عن قدومه من بلاده بصحبة المهربين عبر النيجر فى حافلة أقلته وآخرون إلى سبها فى جنوب ليبيا حيث كان من المقرر أن يعبر إلى أوروبا على متن قارب ولما لم يستطيع دفع الأموال للوسيط الذى جلبه، تم بيعه مع رفاق آخرين له إلى تجار نقلوهم إلى مكان إحتجاز كبير وعرضوهم للبيع بمبلغ 300 ألف فرنك من عملة غرب أفريقيا (حوالى 380 جنيه إسترلينى).

وقال أخرون إنهم تعرضوا لمخاطر بيعهم كعبيد في المربعات أو المرائب في سبها، إما من قبل سائقيهم الذين جلبوهم من بلادهم أو من قبل السكان المحليين الذين يجندون المهاجرين للعمل اليومي في المدينة، فيكثير من الأحيان في البناء، وبعد ذلك، بدلا من دفع أجرة لهم، يقومون ببيعهم لمشترين جدد.

وقال مسئول الوكالة الدولية أن الوكالة علمت العام الماضى أن 14 مهاجرا لقوا حتفهم فى شهر واحد فى موقع لاحتجاز هؤلاء المهاجرين وذلك بسبب سوء التغذية والمرض، مضيفا أننا نسمع عن المقابر الجماعية التى يدفن فيها هؤلاء فى الصحراء الغربية.

وقال المسئول: "أما النساء فقد سمعنا الكثير عن سوء المعاملة والإغتصاب والإضطرار إلى البغاء."

وجدير بالذكر أن مدينة سبها التى تشهد هذه الممارسات تقع إلى جنوب منطقة الجفرة.. ويسيطر على المدينة الصراعات القبلية ما بين ميليشيات فجر ليبيا «مصراتة» الداعمة لقبيلة «أولاد سليمان» وبعض من قبيلة الفزازنة و«أولاد حضير» و«أولاد بوسيف» ضد قبائل «القذاذفة» و«المقارحة» و«التبو»، وحسب مسئلون ليبيون فأن ظاهر هذا الصراع قبلي أما باطنه فسياسي وأيديولوجي بحت، لكن وسائل الإعلام الأجنبية تخلط ما بين هذا الصراع القبلى فى سرت وصراع المليشيات المنتسبة للإسلام المنتشرة على رقعة ليبيا.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2